السياسية – متابعات :

يواصل التحالف الذي تقوده السعودية عدوانه على اليمن منذ ما يقارب السبع سنوات، حيث راح ضحية هذا العدوان عشرات آلاف اليمنيين بينهم نساء واطفال، وادى الى تدمير البنى التحيتية المتهالكة اصلا، وزيادة الفقر، ناهيك عن المجازر التي ارتكبها طيران التحالف السعودي بحق المدنيين.

لكن اليمنيون يعتبرون الولايات المتحدة الاميركية هي المجرم الاكبر في هذا العدوان اضافة الى السعودية وتحالفها، ويرون انه لولا الدعم الاميركي سياسيا وتقنيا وعسكريا لما تمكنت السعودية من شن هذا العدوان ومواصلته لهذه السنوات.

وفي هذا السياق تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم #السعودية_ما_تصنع_ط_ورقية، الذي تصدر في قائمة “ترند” لاعلى الوسومات تداولا في اليمن.

عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أكد ان الولايات المتحدة الامريكية هي من تقصف وسلاحها هو من يقتل وتحديد الاهداف من المخابرات الامريكية لاستهداف المنشآت اعيان المدنية والبنى التحتية، وان الولايات المتحدة هي من تحاصر اليمن، وبأن السعودية لا تستطيع صنع طائرة ورقية، وانه لا يمكن ان ينخدع اليمنيون بالأداة ويتركون أساس العدوان.


أما حسين ناصر فقال إن اليمن يستطيع “تأديب شقيقته الكبرى” بأسلوبه الخاص لولا امريكا هي من تقف وراء كل ما يحصل، هي من تحشد تغطي على السعودية وتدعم استمرار العدوان على اليمن.

فيما اعتبر صادق النصيري ان كل طلقة رصاص وكل قذيفة وكل صاروخ وكل قنبلة على الشعب اليمني هي أميركية.

أحمد عايض احمد يتساءل عمن يجري صيانات للطائرات الحربية السعودية ويزودها بقطع الغيار لكي تستمر في شن الغارات الجوية؟ ويجب: عسكريون أمريكيون.

توفيق الموجاني كتب على تويتر قائلا إن “غريمنا الشيطان الاكبر الصهيو امريكي ومادونه ماهم الا احذيه يلبسها الامريكي لتمرير مخططاته الاستعمارية.. بدأ العدوان بقرار من واشنطن ان لازلتم تذكروه وهم من يديرون هذا العدوان حتى اللحظة.. خلوا تركيزكم وسخطكم عليه فهو رأس الافعى”.

فمتى تكتفي الولايات المتحدة الاميركية من دماء اليمنيين؟ وهل ما تم تدميره وقتله وسحقه وتخريبه في اليمن قد اشبع اميركا، ام انها تسعى للمزيد؟

* المصدر : قناة العالم الإخبارية