العزي: تحرير مأرب سيعزز فرص السلام الاستراتيجي
السياسية- متابعات:
أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن تحرير محافظة مأرب سيعزّز فرص السلام الاستراتيجي الدائم في اليمن ودول الجوار.
وقال العزي في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، إن “تحرير مأرب سيعزّز فرص استعادة السلام، وفي المنظور الاستراتيجي للسلام الدائم والشامل، سيكون أيضاً مفيداً جداً لأمن اليمن والجوار معاً، باعتبار أن مأرب لن تبقى منطلقاً لتهديدات القاعدة في المستقبل”.
تحرير مأرب سيعزز فرص استعادةالسلام وفي المنظور الإستراتيجي للسلام الدائم والشامل سيكون أيضا مفيدا جدا لأمن اليمن والجوار معاً باعتبار أن مأرب لن تبقى منطلقا لتهديدات القاعدة في المستقبل
إن النفخ في المخاوف وربطها بتحرير مأرب عمل مشبوه الهدف منه إطالةالحرب ولاينبغي أن يتأثر به أحد— حسين العزي (@hussinalezzi5) November 12, 2021
وأكد نائب وزير الخارجية أن “النفخ في المخاوف وربطها بتحرير مأرب عمل مشبوه، الهدف منه إطالة الحرب وينبغي أن لا يتأثر به أحد”، قائلاً إن على التحالف إدراك حالة التوثب المرتفعة لدى صنعاء وخطورة جرّها إلى خيارات يحسب لها ابتعادها عنها إلى حدّ الآن.
العزي رأى أن “لمصلحة السلام من المهم لقيادة التحالف والمجتمع الدولي إدراك ما لدى صنعاء من رغبة حقيقية في السلام”، مشيراً إلى أن صنعاء، وبصريح العبارة، لا تريد الشر لأحد، وترغب في أن تكون صديقاً لا عدواً ومصدر أمن وسلام.
لمصلحة السلام من المهم لقيادة التحالف والمجتمع الدولي إدراك مالدى صنعاء من رغبة حقيقية في السلام مع إدراك حالة التوثب المرتفعة لديها وخطورة جرها الى خيارات يحسب لها إبتعادها عنها الى حد الان
إن صنعاء وبصريح العبارة لاتريد الشر لأحد وترغب في أن تكون صديقا لا عدوا ومصدر أمن وسلام— حسين العزي (@hussinalezzi5) November 12, 2021
ولفت إلى أن صنعاء ليست مصدر قلق وتهديد لأحد، وبالأخص جارها الأقرب، لولا أنها مع الأسف وجدت نفسها محاطة بالنار ، موضحاً أن صنعاء وجدت نفسها مطوّقة بالعداء والاعتداء والمواقف الظالمة التي لاترى أنها اقترفت ما يجعلها مستحقة لكل ذلك.
العزي قال: “من واجبنا وكل الخيّرين والعقلاء في الجوار وفي المجتمع الدولي الحذر من أي أفكار مرتجلة ومقترحات شريرة قد تزيد الطين بلة”، مضيفاً أنه يجب “على الجميع التعاون ومساعدة صنعاء لاستعادة ثقتها بالجميع من خلال معالجات صادقة وعملية وليس عيباً أبداً ولا نقصاً المبادرة إلى مداراتها وتضميد جراحها، وإنما هنا وهنا فقط تكمن معاني الشجاعة وشيم الكبار”.
وفي وقت سابق، اعتبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية في صنعاء، أحمد حامد، أن “قلق العدو الإسرائيلي وانزعاج الأميركي من تحرير مأرب هما مؤشر واضح ودليل دامغ على أن حزب الإفساد ومرتزقة العدوان يخوضون هذه المعركة نيابةً عنهم وخدمة لأجندتهم”.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه القوات المشتركة التابعة للسعودية والإمارات في الساحل الغربي لليمن، “إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد، لكونه يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وُقِّع الاتفاق بحجة حمايتهم وتأمينهم”.
المصدر: الميادين نت
المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع