اليونيسيف تعلن عن استشهاد أو تشوّه 10 آلاف طفل يمني منذ بدء العدوان
السياسية- رصد:
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” عن استشهاد أو تشويه 10 آلاف طفل يمني منذ بدء العدوان السعودي على اليمن في آذار/ مارس 2015، وذلك بمعدل 4 أطفال كل يوم.
وأشارت المنظمة في تقرير لها، اليوم، إلى أن عدد الضحايا في اليمن “أكبر من المعلن”، موضحة أنه “لا يتم تسجيل العديد من الوفيات”.
وعقب عودته من مهمة في شمال وجنوب اليوم، قال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، إن “هذه بالطبع هي الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها. ولا يتم تسجيل العديد من وفيات وإصابات الأطفال”، كاشفاً أنه التقى بالعشرات من الأطفال، كثير منهم ملهم، وكلهم يعانون”.
وفي التقرير ذاته، كشفت المنظمة أنه يحتاج 4 من كل 5 أطفال إلى مساعدة إنسانية، بين أكثر من 11 مليون طفل، كما يعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
وهناك أكثر من 2 مليون طفل خارج المدرسة، و4 ملايين آخرين معرضون لخطر التسرب، في حين أن أكثر من 170 ألف معلم، وهم ثلثا المعلمين، لم يتلقوا رواتب منتظمة لأكثر من أربع سنوات، بينما أدى التشريد وتدمير المدارس إلى أن تحتوي الفصول الدراسية على ما يصل إلى 200 طفل.
هكذا يبدأ أطفال #اليمن عامهم الدراسي. pic.twitter.com/9LrhtmqhFX
— ?زينب.م (@zeinabelmousawi) October 4, 2021
هذا العالم المنافق الذي مات كل مافيه من رحمة وضمير وإنسانية..
"أطفال اليمن أحلامٌ سُرقت وطفولة ضاعت " #اليمن pic.twitter.com/z7D1zcTqRN— Ragheb Malli – راغب ملّي (@Raghebmalli) October 3, 2021
وبحسب تقرير المنظمة، فإنه 1.7 مليون طفل نازحون داخلياً، وهناك 15 مليون شخص، منهم 805 مليون طفل، لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة.
وأعلنت “اليونيسيف” أنها لا تستطيع الوصول إلى كل هؤلاء الأطفال، مع “مستويات التمويل الحالية، وبدون إنهاء القتال”، مشددة على أنه “بدون المزيد من الدعم الدولي، سيموت المزيد من الأطفال”.
وأكدت المنظمة أنها تحتاج “بشكل عاجل” إلى أكثر من 235 مليون دولار أميركي لمواصلة عملها “المنقذ للحياة” في اليمن حتى منتصف عام 2022. وبخلاف ذلك، ستضطر الوكالة إلى تقليص أو إيقاف مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء.
اطفال اليمن راح يصير يقتلهن نساء. https://t.co/gSywgyfWnM
— Waْعd elBokati (@wa3dghantous) October 9, 2021
والأسبوع الماضي، أظهرت مشاهد لعمليات عسكرية نشرها الإعلام الحربي اليمني، جانباً من استغلال تحالف العدوان للأطفال وصغار السن، واستقدامهم إلى الجبهات وتبنّيهم رسمياً في صفوفهم والزجّ بهم في المعارك.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن طفلاً واحداً يلقى حتفه في اليمن كل 10 دقائق لأسباب كان من الممكن تفاديها بما في ذلك من جرّاء الجوع والأمراض، وفي الشهر نفسه، قالت منظمة “يونيسف”، إنَّ 11.3 مليون طفلٍ في اليمن بحاجةٍ إلى مساعداتٍ إنسانيةٍ، وذلك مع استمرار الحرب الدائرة في هذا البلد الفقير أصلاً للعام السابع على التوالي.
يذكر أنه منذ بدء العدوان على اليمن، عام 2015، استمرت المنظمات الإنسانية، ومنظمات الأمم المتحدة بإصدار التقارير ونداءات الاستغاثة لإنقاذ اليمنيين، من أخطار عديدة فاقمها وزاد من سوءها الحصار المفروض على البلاد، وعلى رأسها خطر المجاعة وتفشي الأوبئة.
- المصدر: الميادين نت
- المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع