الجرعات الخاطئة من فيتامين (د) قد تزيد من أعراض النقص الحاد!
السياسية :
الجرعات الخاطئة من فيتامين (د) وعدم احتوائها على عنصر آخر هام قد تزيد من أعراض النقص الحاد!
يمكن أن يسبب نقص فيتامين (د) آثارا وخيمة على صحة الفرد، ويعتقد أحد الخبراء أن المكمل الغذائي لا يكفي وهناك حاجة إلى إضافة فيتامين أساسي آخر من أجل الحصول على الفوائد الكاملة.
ويساعد فيتامين (د) في تقوية العظام، وربما منع بعض أنواع السرطان. ولكن بعض المصادر تدعي أن تناول مكملات فيتامين (د) ضار إذا كنت تعاني من نقص فيتامين K.
وتحدث الدكتور جون تساغاريس، خبير في الطب الصيني التقليدي حصريا إلى “إكسبريس”، لتقديم رؤيته حول أهمية إضافة فيتامين K2 للحصول على الفوائد الكاملة لفيتامين (د)، وتقليل النقص.
ويوصي الخبراء بتناول فيتامين (د) مع K2 إذا كنت تتناول المكملات.
ويضمن فيتامين D3 مع K2 امتصاص الكالسيوم بسهولة ليصل إلى كتلة العظام، مع منع تكلس الشرايين.
وقال الدكتور تساغاريس: “إن الجمع بين فيتامين D3 وK2 هو أفضل طريقة لامتصاص المغذيات بشكل صحيح، لأن كلا الفيتامينين لهما تأثير تآزري”.
وأضاف: “كلا الفيتامينين يذوبان في الدهون ويعملان معا لاستقلاب الكالسيوم في الجسم عن طريق تنشيط البروتينات المفيدة”.
وفي حين أن D3 يحسن امتصاص الكالسيوم، فإن فيتامين K2 يخصص المكان الذي يمكن أن يستخدم فيه الكالسيوم.
ويعد فيتامين (د) مفيدا في مشاكل كثافة العظام أو انقطاع الطمث وحتى الاكتئاب. ويعزز فيتامين K2 تقوية العظام، وفي الوقت نفسه، يمنع تكلس الأنسجة الرخوة مثل الأوعية والأعضاء.
ما هو فيتامين K2؟
ينشط الفيتامين البروتينات التي تلعب دورا في تخثر الدم، وأيض الكالسيوم وصحة القلب. ومن أهم وظائفه تنظيم ترسب الكالسيوم.
وبمعنى آخر، يعزز تكلس العظام ويمنع تكلس الأوعية الدموية والكلى.
وقد يلعب الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) أيضا دورا في المساعدة على الحفاظ على صحتك من خلال الحماية من الحالات التالية، وربما المساعدة في علاجها:
– أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
– السكري.
– الالتهابات واضطرابات الجهاز المناعي.
– بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والبروستات والثدي.
– التصلب المتعدد.