السياسية – رصد:

أكد عدد كبير من الناشطين اليمنيين ان السكوت عما يجري في جزيرة ميون اليمنية في مضيق باب المندب من قبل دولة الإمارات تفريط بسيادة اليمن.

العالم- اليمن

جاء ذلك في ردود فعل غاضبة على ما نشرته وكالة “أسو شييتد برس” الأمريكية من صور مأخوذة عبر أقمار صناعية لقاعدة جوية في جزيرة ميون اليمنية، قامت الامارات بإنشائها باتفاق مع مرتزقتها وذلك في واحدة من نقاط المرور البحرية المهمة في العالم لكل من شحنات الطاقة والبضائع التجارية.

وقد تبادلت قيادات المرتزقة الاتهامات فيما بينها بالتفريط بالسيادة اليمنية ..حيث قال المرتزق عبدالغني جميل:

بكل صراحه إحتلال الموانئ والمنشآت النفطية وجزيرة سقطرى والان جزيره ميون والبقية في طريقها من قبل الامارات وسكوتنا كشرعية يجعلنا أمام الشعب نفقد الثقة وبياعين أوطان كما يتم وصفنا.

أما المرتزق عبدالعزيز جباري فقال” السكوت عن ما يجري في جزيرة ميون من قبل الإمارات المتحدة تفريط بسيادة اليمن، ومن فرط في سيادة بلدة سقطت شرعيته.

وقال الناشط أحمد الزرقة” تصريحات مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي التي انكر فيها وجود اي عبث او سيطرة اماراتية في الجزر اليمنية يستحق بموجبها احالته للتحقيق باعتباره احد المتورطين في توفير غطاء للتفريط في السيادة اليمنية..

وقال الناشط حميد الرقيمي “الإمارات مجرّد أداة تافهة لإسرائيل، مجرد ظل أعوج يحمل خارطة المشاريع الصهيونية في المنطقة، وسيأتي اليوم الذي ينتزع الإنسان العربي والإفريقي حقه من هذه الدويلات المرهونة للحضن الصهيوني حتى وإن شيّدت آلاف القواعد وآلاف العملاء.

وقال السياسي الوطني عبدالله سلام الحكيمي: مايشاع عن قيام الامارات بانشاء قواعد عسكرية في جزر يمنية، لاشرعية له، فاي اجراء تقوم به سلطات احتلال عسكري في اراضي الغير باطل قانونا، وما يشاع مبالغ فيه وهو مجرد بالونات اختبار لرصد ردود الفعل، وحتى لو صح مايشاع، فانه حين يحين الحين، فلدى اليمن اليوم ما يجعل ما بنته وانشأته قاعا صفصفا!

ونشرت وكالات اخبارية عالمية في وقت سابق تقريرا يكشف عن استقدام الإمارات لعمالة أجنبية إلى جزيرة ميون الاستراتيجية، على مدخل مضيق باب المندب، لاستكمال الأعمال الإنشائية لبناء مدرج طائرات ضمن قاعدة عسكرية تابعة لها فيها، وفق ما تحدثت به مصادر يمنية للصحيفة.

وتشير المعلومات إلى أن الإماراتيين أوقفوا الأعمال الإنشائية في العام 2017 داخل الجزيرة، إلا أنهم عادوا مجددا لاستكمال ما تم إيقافه منذ ذلك الحين.

وتقابل حكومة المرتزقة التحركات الإماراتية داخل جزيرة ميون، التي تعد من أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ونقطة عبور البضائع من آسيا وإليها، بصمت مريب، أثار حفيظة اليمنيين، وصل حد اتهام الخائن هادي بالتفريط بسيادة اليمن.

المصدر: قناة العالم