المقاومة تواصل دك “تل أبيب” والمستوطنات رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على غزة
السياسية – وكالات :
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، دك “تل أبيب” والمستوطنات الصهيونية بصواريخ مطورة، وبثت مشاهد لها في رسالة للاحتلال بأن الدمار سيواجه بالدمار والقصف بالقصف.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم، إطلاق رشقة صاروخية كبيرة باتجاه “تل أبيب”، وأخرى باتجاه سديروت وعسقلان ولخيش.
ويأتي ذلك، رداً على قصف قوات الاحتلال بالمدفعية مناطق الزنة والقرارة وخزاعة شرق خانيونس في القطاع.
من جهتها أعلنت كتائب القسام قصف موقع إسناد “صوفا” بقذائف الهاون، فيما أعلنت كتائب “الشهيد أبو علي مصطفى” استهدافها تجمعاً للدبابات الإسرائيلية في موقع “ملكة” العسكري.
كما أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة أوفكيم برشقة صاروخية، في وقتٍ دوّت فيه صفارات الإنذار في مستوطنات أوفاكيم ومرحافيم والنقب الغربي.. وأعلنت أيضاً قصف قاعدة التنصت 8200 أوريم وقاعدة رعيم برشقات صاروخية رداً على استمرار العدوان.
وعرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” مشاهد لاستهداف مستوطنة نتيفوت بصاروخ من طراز “بدر3 المطور”.
وقالت السرايا في بيان لها: إن “الدمار سيواجه بالدمار، والقصف بالقصف، والرعب بزيادة الرعب”.
وأظهرت اللقطات التي بثّتها السرايا عدم تمكن القبة الحديدية من اعتراضه وانفجاره، قرب سكة الحديد في نتيفوت.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن سقوط 10 إصابات بينها 4 خطرة من جراء إصابة مباشرة لصاروخ في مستوطنة أشكول.. مشيرةً إلى أنه تم الطلب من المستوطنين الموجودين حتى مسافة 4 كم على حدود غزة بالبقاء في الملاجئ.
كذلك بثّت سرايا القدس مشاهد لإطلاق صاروخ “القاسم”، الذي دخل الخدمة العسكرية للمرة الأولى في معركة “سيف القدس”.. واستهدف الصاروخ الحشود العسكرية الإسرائيلية شرق خانيونس.
وكانت كتائب القسام قد قصفت الليلة الماضية، حشداً لقوات الاحتلال قرب “نير عام” برشقة صاروخية، في وقتٍ استهدفت فيه كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بطارية مدفعية “الهاوزر” على الحدود الشرقية لرفح.
كما قصفت كتائب القسام موقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون، وموقع كيبوتس “إيرز” بقذائف الهاون، وموقع هرتسيليا شمال “تل أبيب” برشقة صاروخية كبيرة، وذلك بعد استهداف قوات الاحتلال سيارة مدنية في محاولة اغتيال، بثلاثة صواريخ في غزة.
وقصفت كتائب القسام أيضاً مستوطنة كريات ملاخي برشقة صاروخية، وموقع “يفتاح” العسكري بقذائف هاون من العيار الثقيل، ومستوطنة أسدود.
“كتائب المجاهدين” من جهتها عرضت صوراً بثّت من خلالها رسالة لقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال أليعازر توليدانو متوجهة إليه بالقول: “القادم بيتك”.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة قصف المدن المحتلة، نقلت وسائل إعلام عبرية عن قائد الجبهة الداخلية اللواء اوري غوردين قوله: “إننا لم نكن مستعدين بصورة كاملة، وإن وتيرة النار من غزة كانت أكبر من كل المرات السابقة”.