صواريخ المقاومة تواصل تدفقها نحو الأراضي المحتلة وتستهدف أكبر قاعدة عسكرية للكيان المحتل
السياسية – وكالات :
وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الأربعاء، ضربة صاروخية ووابل من الصواريخ على مدن ومغتصبات الكيان الصهيوني وأصابت أكبر قاعدة عسكرية له.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية: “توجه كتائب القسام مجدداً ضربةً صاروخيةً كبيرة إلى منطقة تل أبيب ومطار “بن غوريون” بـ 110 صواريخ رداً على استئناف استهداف الأبراج السكنية، وإن عدتم عدنا.”
وكشفت الكتائب أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر اليوم لتل أبيب ومطار “بن غوريون” استخدمت فيها لأول مرة صواريخ (إس إتش85) تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، إضافة إلى صواريخ من طراز (إيه120) (إم 75) (جي 80) (جي 90) فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة سجيل.
واستهدفت المئات من صواريخ المقاومة الفلسطينية عسقلان و”تل أبيب” وبئر السبع وسديروت وإيلات ومطار بن غوريون وغيرها من المدن والمناطق الحيوية ومستوطنات غلاف غزة.
وأكدت المقاومة أن القادم أعظم ردا على جرائم الاحتلال، فما إن تنهي كتائب الشهيد عز الدين القسام من ضربتها الصاروخية حتى تطلق سرايا القدس رشقة من صواريخها وتستهدف فيها الأراضي المحتلة.
واعترف الإعلام العبري بمقتل 5 مستوطنين في تل أبيب، و2 في عسقلان.. ولم تهدأ صفارات الإنذار في الكيان الصهيوني عن الدوي للحظة وقد قتل وجرح العديد من الصهاينة جراء سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام ردا على استئناف العدو لقصف الأبراج المدنية في قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من الصواريخ استهدف أكبر قاعدة عسكرية في النقب الغربي بوابل من الصواريخ.
كما استهدفت صواريخ المقاومة قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع بعشرات الصواريخ وكذلك حقل صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان التي استهدفتها بـ20 صاروخا من طراز كيو 20.
هذا بينما يواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، حيث شنت طائرات الاحتلال بشكل متزامن سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة، كما شنت عشرات الغارات على مقار ومؤسسات ومواقع حكومية، وشقق وأبراج سكنية وبنى تحتية ومواطنين عزل.
قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة دعت في بيان لها، أبناء الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى ضرب الاحتلال في كل مكان بما يتوفر لديهم من إمكانيات.. مؤكدة أن معركة “سيف القدس” مستمرة دفاعا عن الشعب والمقدسات حتى يتراجع العدو عن عدوانه.