“الصواريخ النووية ليست مصدر قوتها الوحيد”.. قصة أسلحة كوريا الشمالية المخبأة بعيداً عن أعين أمريكا
السياسية:
كيف تستطيع دولة فقيرة ومعزولة أن تمثل مصدر قلق ورعب لمجموعة من أكثر دول العالم تقدماً؟ تجدد هذا السؤال ومعه القلق من أسلحة كوريا الشمالية بعد سقوط صاروخين باليستيين أطلقتهما كوريا الشمالية في البحر، الخميس 25 مارس/آذار.
ولم يتسب الصاروخان بأضرار، لكنَّ الخبراء يقولون إنَّ عملية الإطلاق تمثل دليلاً إضافياً على أنَّ الترسانة العسكرية المتنامية للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تُشكِّل تهديداً كبيراً لكوريا الجنوبية واليابان، بل وحتى للبر الرئيسي للولايات المتحدة، حسبما ورد عن شبكة CNN الأمريكية.
أهم أسلحة كوريا الشماليةالصواريخ الحاملة للرؤوس النووية
تعد الرؤوس النووية المحملة على الصواريخ الباليستية هي أخطر أسلحة كوريا الشمالية من وجهة نظر أمريكا وحلفائها.
وقال “مجلس العلاقات الخارجية” الأمريكي، في تقرير مطول عن القدرات العسكرية لبيونغ يانغ: “يمكن أن يكون لدى كوريا الشمالية أكثر من 60 رأساً نووياً وفقاً لتقديرات المحللين، وقد اختبرت بنجاح صواريخ بإمكانها ضرب الولايات المتحدة برأس نووي”.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، الجمعة 26 مارس/آذار، إنَّ الصاروخين الباليستيين اللذين اختبرتهما بيونغ يانغ أمس –وهو ثاني اختبار للأسلحة في غضون أقل من أسبوع– كانا من طرازٍ أقل في المدى.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنَّ الصاروخ كان “مقذوفاً تكتيكياً مُوجَّهاً من طراز جديد جرى تطويره حديثاً”، وقادر على حمل رأس حربي يزن 2.5 طن وقطع مسافة 600 كيلومتر.
وعقب الاختبار، قال ري بيونغ تشول، كبير المسؤولين عن تطوير أسلحة كوريا الشمالية، إنَّ تطوير منظومة السلاح هذه “أمر بالغ الأهمية في تعزيز القوة العسكرية للبلاد وردع كل أشكال التهديدات العسكرية الموجودة على شبه الجزيرة الكورية”.
ويبدو أنَّ هذا يشير إلى أنَّ هذين السلاحين على وجه التحديد لا يضعان أي أراضٍ أمريكية في خطر.
لكنَّ اليابان، أهم حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادي، والتي تستضيف العديد من القواعد العسكرية الأمريكية التي تضم عشرات الآلاف من الأمريكيين، شعرت بالقلق.
إذ وصف رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، عملية إطلاق الصاروخين، اللذين أُطلِقا باتجاه اليابان، بأنَّها “تهديد لأمن وسلم” بلاده.
وأظهرت كوريا الشمالية سابقاً امتلاكها صواريخ بإمكانها بلوغ اليابان. إذ اختبرت في عام 2017 صاروخين باليستيين حلَّقا فوق البلاد قبل أن يسقطا في المحيط الهادي.
صاروخ قادر على قصف أمريكا
واختبرت كوريا الشمالية في وقتٍ لاحق من ذلك العام صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، من طراز “Hwasong-15″، الذي حلَّق صعوداً باتجاه السماء قبل أن يسقط في المياه قبالة سواحل اليابان. وقال ديفيد رايت، الخبير لدى منظمة “اتحاد العلماء القلقين”، إنَّ الصاروخ كان بإمكانه قطع مسافة 13 ألف كيلومتر لو كان حلَّق في مسارٍ اعتيادي.
وأضاف رايت في تصريحٍ آنذاك: “صاروخ كهذا سيكون مداه أكثر من كافٍ لبلوغ العاصمة الأمريكية واشنطن، وفي الواقع لبلوغ أي جزء في البر الرئيسي للولايات المتحدة”، ولو أنَّه أشار إلى أنَّ هذا المدى ربما لن يكون ممكناً إذا ما زُوِّد الصاروخ برأس نووي ثقيل.
مع ذلك، حتى رأس نووي صغير بإمكانه التسبب في مذبحة لا تُصدَّق. فالقنبلة الذرية التي فجَّرتها الولايات المتحدة فوق مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945 قتلت 70 ألف شخص في انفجارها الأوّلي، وتركت عشرات آلاف آخرين يموتوت ببطء نتيجة الحروق أو الأمراض المرتبطة بالإشعاع.
وقد اختبرت كوريا الشمالية قنابل تعادل حجم قنبلة هيروشيما وأكبر منها بكثير.
أكبر صواريخ كوريا الشمالية
عرضت كوريا الشمالية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكبر صاروخ لديها حتى الآن، وهو نسخة مُحدَّثة من صاروخ Hwasong-15 (يسميه الخبراء Hwasong-16) والذي كان يجول في شوارع بيونغ يانغ على متن منصة إطلاق متحركة، ذات أحد عشر محوراً، خلال عرض عسكري.
ويعد هذا الصاروخ أقوى أسلحة كوريا الشمالية على الإطلاق.
وبعد العرض، تحدث هاري كازيانيس، المدير الأول للدراسات الكورية بمركز الأمن القومي في واشنطن، قائلاً إنَّ الصاروخ بدا صاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات، يعمل بالوقود السائل و”أكبر بكثير، ومن الواضح كذلك أنَّه أقوى بكثير، من أي شيء” موجود بترسانة كوريا الشمالية.
لكنَّ تقرير مجلس العلاقات الخارجية يشير إلى أنَّ الصاروخ الضخم الذي عُرِضَ خلال العرض العسكري لم يُختَبَر بعد، ولا تزال قدراته الحقيقية مجهولة.
وذكر التقرير أنَّ “المحللين يقولون إنَّه يمكن أن يحمل عدة رؤوس نووية أو أشراك لإرباك منظومات الدفاع الصاروخي”، ما يزيد فرصه في ضرب أي مدينة أمريكية.
ويعتقد بعض الخبراء أن الصاروخ هواسونغ-16 (Hwasong-16) بمثابة وحش مرعب، يمكن أن يغير قواعد اللعبة بين أمريكا وبيونغ يانغ.
سيسمح حجم الصاروخ وتكوين محركه المحتمل بحمل حمولة تصل إلى عدة آلاف من الأرطال إلى أي مكان في الولايات المتحدة، وفقاً لخبراء الأسلحة الذين شاهدوا الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات.
من المحتمل أن الولايات المتحدة ليس لديها وسيلة فعالة لمواجهة الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسونغ-15، الذي يعتبر أقل قوة من هواسونغ-16، حسبما ورد في تقرير لمجلة The National Interest الأمريكية.
هل تستطيع كوريا الشمالية تحميل هذه الصواريخ برؤوس نووية؟
اختبرت كوريا الشمالية بنجاح قنابل نووية في 6 مناسبات، في أعوم 2006 و2009 و2013 ومرتين في 2016 وفي ،2017 و”كانت الانفجارات النووية لكوريا الشمالية تزداد قوةً في كل اختبار”، وفقاً للتقارير.
وبحسب دراسة أعدَّها علماء زلازل بجامعة كاليفورنيا في مدينة سانتا كروز، كان الاختبار الذي جرى في 2017 هو الأكبر بفارق كبير، ويُقدَّر أنَّ قدرته التدميرية تعادل 250 كيلوطناً من مادة تي إن تي. وللمقارنة كانت القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما تعادل 16 كيلوطناً.
وزعمت كوريا الشمالية أنها فجرت في هذا الاختبار قنبلة نووية حرارية أو هيدروجينية، وفقاً لما ورد في تقرير لصحيفة The New York Times الأمريكية.
لكنَّ الخبراء يُظهرون بعض الحذر هنا، فرغم تفجير القنابل بنجاح فإن كوريا الشمالية لم تُظهر بعد أنَّ بإمكانها تركيبها على صاروخ باليستي بفاعلية.
لكن مع التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية –خصوصاً في ظل برنامج كيم جونغ أون لتحديث الصواريخ- يقول خبراء إنَّه من المرجح أن تنجز كوريا الشمالية التكنولوجيا في مرحلة ما.
وقال جيفري لويس، الباحث بمعهد ميدلبيري للدراسات الاستراتيجية، في تقرير مجلس العلاقات الخارجية: “سيتعين علينا أن نتعلم التعايش مع قدرة كوريا الشمالية على استهداف الولايات المتحدة بالأسلحة النووية”.
13 كتيبة صواريخ
وتصنع كوريا الشمالية المزيد والمزيد من الصواريخ، التقليدية والقادرة على حمل رؤوس نووية.
وذكر تقرير توضيحي لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية صدر في عام 2020 أنَّ بيونغ يانغ لديها 13 كتيبة صواريخ. ووفقاً للوثيقة، جرى الكشف في العرض العسكري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن 9 صواريخ، بينها صاروخ باليستي عملاق عابر للقارات وصاروخ باليستي يُطلَق من الغواصات.
وقال التقرير: “من المتوقع أن تواصل كوريا الشمالية تحسين قدراتها النووية والصاروخية تحت مسمى تعزيز قدراتها للدفاع عن النفس، وحشد كل قوتها البشرية ومواردها بهدف تحسين حياة السكان بحلول عام 2022، حين تحل الذكرى السنوية الـ110 لميلاد كيم إل سونغ”، في إشارة إلى مؤسس كوريا الشمالية.
على الرغم من أن العالم مشغول بالأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن البلاد قد خزنت أيضاً آلاف الأطنان من عوامل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يمكن أن تنقلها بصواريخها. عندما اغتيل الأخ غير الشقيق كيم جونغ نام في كوالالمبور في عام 2017، استخدمت كوريا الشمالية غاز الأعصاب VX المحظور دولياً في العملية.
كيف تخبئ كوريا الشمالية أسلحتها النووية؟
أسلحة كوريا الشمالية النووية قد تكون أكثر ترسانة معرضة لمحاولات الرصد وخطط التدمير في العالم، في ظل التوتر بين بيونغ يانغ من ناحية وواشنطن وسيول وطوكيو من ناحية أخرى.
وعلى عكس الولايات المتحدة وروسيا والدول الأخرى التي وضعت صواريخ باليستية عابرة للقارات في صوامع معززة ولكن ثابتة، فإن هذا الخيار أقل جاذبية لكوريا الشمالية لأن تلك المواقع الثابتة يمكن قصفها بسهولة قبل أن تتاح لها فرصة إطلاق الصواريخ.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أن كوريا الشمالية تخفي شبكة واسعة من قواعد الصواريخ السرية في الجبال، حسب موقع Business Insider.
ففي عام 2018، اكتشف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية وشهادات المنشقين والمقابلات مع مسؤولي الدفاع والاستخبارات، 13 قاعدة من بين ما يقدر بنحو 20 قاعدة صواريخ باليستية سرية محتملة مخبأة في جبال كوريا الشمالية.
ويقول تقرير المركز: “قواعد تشغيل الصواريخ هذه، يمكن استخدامها لجميع فئات الصواريخ الباليستية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى وحتى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بما في ذلك صواريخ قادرة على حمل الرؤوس الحربية التقليدية والنووية”.
قواعد الصواريخ المخبأة، على وجه الخصوص، ليست مواقع إطلاق للصواريخ. بدلاً من ذلك، يبدو أن هدفها حماية ترسانة الصواريخ لكوريا الشمالية في حالة حدوث ضربة استباقية من أمريكا.
وتنخرط بيونغ يانغ في برنامج تمويه وإخفاء وتضليل فيما يتعلق بقوتها الصاروخية الباليستية”، حيث يوجد في هذه القواعد أنفاق تحت الأرض لتخزين منصات الإطلاق الناقلة للصواريخ التي يمكن نشرها وتوزيعها على مواقع الإطلاق المعدة مسبقاً.
وهذه القواعد منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتقع عادة في الوديان الجبلية الصغيرة.
محاولة لاستخدام الغواصات
خلال الاستعراضات العسكرية التي أقيمت في تشرين الأول/أكتوبر وفي وقت سابق من هذا العام، عرضت كوريا الشمالية ما يشبه نسختين مطوّرتين من صواريخها الباليستية Pukguksong التي تُطلق من الغواصات.
تمتلك البلاد حالياً غواصة واحدة فقط يمكنها إطلاق صاروخ باليستي، لكنها تقول إنها تبني غواصة جديدة ذات قدرات أكبر.
تعطي الغواصات ميزة هي الأهم في عملية الردع النووي وهي تنفيذ ضربة انتقامية، في حال تعرض الدولة لهجوم نووي أول مدمر.
جيش قوامه مليون فرد
وفي حين يُوجَّه معظم الاهتمام إلى طموحاتها النووية، فلا تجب الاستهانة بأسلحة كوريا الشمالية التقليدية.
وتمتلك البلاد أحد أكبر الجيوش الدائمة في العالم، لكن الكثير من معداتها قديمة وعفا عليها الزمن، حسب The New York Times.
وسعت بيونغ يانغ إلى تعويض هذه النواقص من خلال بناء أسلحة نووية، ولكن أسلحة كوريا الشمالية التقليدية يعتقد أيضاً أنه قد يكون لها تأثير مدمر.
والحدود التي تفصل بين الكوريتين هي واحدة من أكثر الحدود التي تخضع لحراسة مشددة في العالم. والمنطقة منزوعة السلاح (DMZ) عبارة عن منطقة عازلة بعرض 4 كم من الألغام الأرضية والأسلاك الشائكة تمتد 245 كم عبر وسط شبه الجزيرة الكورية.
يتم نشر أسلحة ثقيلة ومئات الآلاف من جنود كوريا الشمالية والجنوبية على جانبي الحدود.
ولدى كوريا الشمالية سلاح مدفعية ضخم، ويعتقد الخبراء أن معظم مدافع كوريا الشمالية البالغ عددها 13600 ومنصات إطلاق صواريخ متعددة متمركزة بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح تتضمن ترسانة تقليدية من المدافع ذات عيار كبير وقاذفات صواريخ متعددة يعتبرها الخبراء فعالة على الرغم من تصميمها الذي عفا عليه الزمن في الغالب، حسبما ورد في تقرير لوكالة Reuters.
إذ قالت وزارة الدفاع في سول إنَّ جيش بيونغ يانغ طوَّر قاذفات صواريخ متعددة الإطلاق يمكن أن تستهدف أي مكان في كوريا الجنوبية، وهو ما قد يضع كامل سكان البلاد البالغ عددهم 50 مليوناً في خطر، بالإضافة إلى ذلك، يوجد نحو 30 ألفاً من القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في منشآت عسكرية أمريكية متناثرة في أنحاء البلاد.
وقال التقرير الكوري الجنوبي إنَّ العمليات الخاصة لكوريا الشمالية يمكن أن تهدد أياً من تلك القواعد، بالإضافة إلى البنية التحتية والصناعة الكورية الجنوبية، بمزيج من أفراد القوات الخاصة والطائرات الصغيرة والمروحيات والزوارق.
كيف تخفي كوريا الشمالية مدفعيتها عن مرمى النيران الأمريكية؟
من المحتمل أن تكون مدفعية كوريا الشمالية عرضة للضربات الجوية ونيران البطاريات المضادة من القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.
ولتقليل هذا الخطر، يتم وضع أسلحة كوريا الشمالية في مخابئ تم بناؤها في الكهوف أو حصون من صنع الإنسان. في حين أن بعض المدافع يمكن أن تطلق من مواقع محمية، فالأسلحة الثقيلة سوف تكون عرضة للاكتشاف في الأغلب لأنها يجب أن تطلق النار من خارج مخبأ أو مأوى.
في حال قيام حرب، فإن العديد من منظومة المدفعية والصواريخ الكورية الشمالية قادرة على الوصول إلى سيول عاصمة كوريا الجنوبية.
لماذا تستطيع تدمير كوريا الجنوبية رغم تخلف أسلحتها التقليدية؟
كما أنَّ الأعداد تميل ناحية كوريا الشمالية.
إذ تُقدِّر وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية جيش بيونغ يانغ بـ1.28 مليون شخص (يعتقد أنه أكبر جيش في العالم بالنسبة لعدد السكان)، مقارنةً بـ550 ألفاً لدى سول.
كما تُقدِّر كوريا الجنوبية أن القوات البرية لكوريا الشمالية يمكنها استدعاء 4300 دبابة، و2600 مركبة مدرعة، و8800 قطعة مدفعية.
وتملك البحرية الكورية الشمالية 430 سفينة قتالية و70 غواصة. في حين تملك قواتها الجوية 810 طائرة قتالية.
وحين يتعلَّق الأمر بالأسلحة التقليدية، فإن أسلحة كوريا الشمالية أقل تطوراً من تلك المتاحة للجنوب وللقوات الأمريكية الموجودة في شبه الجزيرة الكورية. لكن القوة النارية لكوريا الشمالية قد تنتج أثراً سريعاً على سول لأن العاصمة الكورية الجنوبية لا تبعد إلا 50 كيلومتراً فقط من دائرة عرض 38 التي تقسم شبه الجزيرة الكورية.
ويقول الخبراء إنَّ هناك الكثير من الأسباب التي تجعل مهاجمة كوريا الشمالية للجنوبية مستبعداً، ليس أقلها أن ذلك قد يشعل أزمة إنسانية وربما يؤدي إلى النهاية المحتملة لحكم عائلة كيم.
مع ذلك، وبصرف النظر عما إن كانت بيونغ يانغ ستلتزم بتهديداتها يوماً ما، يقول مجلس العلاقات الخارجية إنه لا يمكن تجاهل احتمال شن هجوم.
وقال تقرير المجلس إن “المواقع العسكرية المتقدمة التي اتخذها نظام كيم والصواريخ المُوجَّهة باتجاه سول تضمن أن تبقى القدرات التقليدية لبيونغ يانغ تهديداً مستمراً لجارتها الجنوبية”.
عربي بوست