“أنصار الله”: عقوبات الإدارة الأمريكية تناقض دعوتها لوقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن
السياسية- رصد:
قللت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأربعاء، من تأثير العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على اثنين من قادة الجماعة، بتهمة إطالة أمد الحرب واستهداف الدول المجاورة والسفن التجارية في المياه الدولية.
وقال المكتب السياسي لـ “أنصار الله”، في بيان نقله تلفزيون “المسيرة” الناطق باسم الجماعة: “لا جديد تأتي به أمريكا من عقوباتها المزعومة سوى أنها تناقض ما تدعيه من رغبة في السلام وهي ضد السلام ومع استمرار العدوان والحصار”.
وأضاف: “لا قيمة فعلية للعقوبات التي ندينها ونرفضها، وأمريكا هي تمارس العدوان (في إشارة لمساندة أمريكية للتحالف العربي الداعم للقوات اليمنية في معاركها ضد الحوثيين) على اليمن بعقوبات وبغيرها”.
واعتبرت جماعة “أنصار الله” أن “مواقف واشنطن تمد المعتدين على اليمن بمظلة حماية لمواصلة استهداف الشعب اليمني”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على القائدين العسكريين في جماعة “أنصار الله”؛ منصور السعدي وأحمد علي الحمزي.
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، إن “منصور السعدي الذي يشغل منصب رئيس أركان القوات البحرية للحوثيين، هو العقل المدبر لهجمات مميتة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتلقى تدريبات مكثفة في إيران، كما ساعد في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن”.
وأضافت أن “أحمد علي أحسن الحمزي، قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، بالإضافة إلى برنامج الطائرات دون طيار، حصل على أسلحة إيرانية الصنع لاستخدامها في الحرب الأهلية اليمنية، وتلقى تدريبات في إيران”.
ووفقاً لبيان الخزانة الأمريكية: “قامت القوات البحرية للحوثيين مرارا بزرع الألغام البحرية التي تضرب السفن بغض النظر عن طابعها المدني أو العسكري، ونفذت القوات العسكرية التابعة للحوثيين بقيادة اللواء أحمد علي الحمزي ضربات موجهة بطائرات دون طيار”.
– المصدر: وكالة سبوتينك
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع