“بايدن سيختار إمرأة لقيادة البنتاغون” في خطوة تاريخية
السياسية – رصد:
حظت التكهنات بمن سيشغل الحقائب الوزارية الرئيسية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن والقرارات التي يمكن أن يتخذها باهتمام الصحف البريطانية، إذ تناولت بعضها اختيارات بايدن المحتملة لقيادة البنتاغون، فيما استمرّ فيروس كورونا بالحصول على حيّز مهم من الأخبار مع ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير في بريطانيا من جديد.
بايدن قد يختار إمرأة لقيادة البنتاغون
أشارت صحيفة الإندبندنت إلى أنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن “خطوة تاريخية ويختار امرأة لرئاسة البنتاغون للمرة الأولى، محطماً أحد العوائق القليلة المتبقية أمام النساء” في السياسة الأمريكية.
ونقلت عن من مسؤولين أمريكيين وأشخاص مطلعين سياسياً عن أنّ ميشيل فلورنوي، المسؤولة المخضرمة في البنتاغون والمعتدلة سياسياً، هي الخيار الأقوى لهذا المنصب.
ويأتي اختيار فلورنوي في أعقاب فترة مضطربة في البنتاغون، شغل فيها خمسة رجال مناصب رفيعة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وكان مارك إسبر، آخر وزير دفاع يرحل من منصبه، بعد أن أقاله ترامب يوم الاثنين بسبب رفضه بعض القضايا وبينها سحب القوات الأمريكية من بعض المناطق حول العالم واستخدام الجيش لقمع الاضطرابات المدنية داخل الولايات المتحدة.
وفي حال تمّ تعيينها رسمياً، ستواجه فلورنوي بحسب الصحيفة مستقبلاً “من المتوقع أن يتضمن تقليص في ميزانيات البنتاغون ومشاركة عسكرية محتملة في توزيع لقاح فيروس كورونا”.
وأشارت الإندبندت إنّ الديمقراطيين طالما سعوا إلى تسمية امرأة في أعلى منصب في قسم لم يفتح جميع الوظائف القتالية للنساء في الخدمة إلا قبل حوالي خمس سنوات.
وكانت فلورنوي هي “الاختيار المتوقع لهيلاري كلينتون في حال كانت فازت في انتخابات 2016”. وظهر اسمها في وقت مبكر كمرشح أول لمجلس وزراء بايدن، وفق ما قال مسؤولون تحدثوا للإندبندنت بشرط عدم الكشف عن هوياتهم.
ونظراً لتفضيلها “التعاون العسكري القوي في الخارج”، عملت فلورنوي، 59 عاماً، عدة مرات في البنتاغون، بدءاً من التسعينيات، ومؤخراً كوكيلة وزارة الدفاع للسياسة من 2009 إلى 2012.
وتعمل فلورنوي في مجلس إدارة بوز ألين هاملتون Booz Allen Hamilton، وهو مقاول دفاع، ما قد يثير مخاوف بعض المشرعين بحسب الصحيفة. لكن من المرجح أن “تضمن وجهات نظرها المعتدلة دعماً واسعاً من الحزبين في موقف يتطلب موافقة مجلس الشيوخ”.
الأسبوعان المقبلان “حاسمان” في إنجلترا
نقل مولي بلاكأول، من صحيفة “الأوبزرفر” عن مستشار علمي حكومي إن الأسبوعين المقبلين سيكونان “حاسمين للغاية” لضمان انتهاء إغلاق فيروس كورونا في إنجلترا، كما هو مخطط له في 2 ديسمبر/تشرين الأول.
وقالت البروفيسورة سوزان ميتشي، وهي عضوة في فريق العلوم السلوكية الحكومية الخاص بكوفيد-19، وهي مجموعة فرعية من المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ، إنّ البلاد تدخل أسبوعين “مليئين بالتحديات”.
كما قالت إنّ تطوير لقاح فعال، لا ينبغي أن يجعل الناس متراخين مع انتشار فيروس كورونا في إنجلترا.
وقالت في مقابلة مع بي بي سي: “أعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين للغاية. ويرجع ذلك جزئياً إلى حالة الطقس، كما أنني أعتقد أن الوعد بتقديم لقاح قد يجعل الناس يشعرون أنهم يمكنهم التهاون في اتباع الاحتياطات اللازمة”.
وقالت ميتشي إنه من غير المرجح أن يتم توزيع لقاح حتى نهاية العام أو بداية عام 2021 مما يعني أنّ اللقاح لن يحدث فرقاً في الموجة الثانية الحالية.
وحثت الأفراد على عدم الاعتماد على الوعد بإعطاء لقاح واتباع النصائح المعمول بها”، قائلة إنّ ذلك “سيجعل احتفالات عيد الميلاد أكثر احتمالاً”.
وقالت ميتشي: “يجب على الجميع أن يجمعوا كل ما لديهم من تصميم، لمقاومة أي حوافز لكسر القواعد الخاصة بالتباعد، وزيارة المنازل؛ والاهتمام بالحفاظ على تهوية المساحات الداخلية وتطهير الأسطح والأيدي”.
دواء للمفاصل يقلل وفيات مرضى كورونا
قالت صحيفة “ميل أون صنداي” إنه تمّ اكتشاف فعالية دواء لعلاج التهاب المفاصل لخفض الوفيات بين مرضى كوفيد-19 الذين يدخلون المستشفى وبنسبة ملحوظة بمقدار الثلثين.
ويقول الباحثون إنّ “الحبوب التي تؤخذ بشكل يومي، تقلل الوفيات بنسبة 71 في المئة لدى المصابين الذين يعانون من عوارض متوسطة أو شديدة”.
أمّا الأهم من ذلك بحسب الصحيفة، فهو أنّ هذا العقار “فعال في استخدامه لعلاج كبار السن من كوفيد 19، مما يرفع الآمال في إنقاذ الفئات الأكثر ضعفاً”.
ويُطلق عى العقار اسم baricitinib، ويتم تسويقه تحت الاسم التجاري Olumiant، وهو دواء جديد نسبياً لالتهاب المفاصل الروماتويدي وهو متاح منذ ثلاث سنوات فقط.
لكن في فبراير/شباط، تم تحديده كمرشح قوي للمساعدة في علاج كوفيد-19.
* المصدر : بي بي سي
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع