السياسية – متابعات :

مساعد وزير الخارجية الإيراني يوضح أبرز ما تتضمنه مبادرة بلاده لإنهاء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، والتي سيجري تباحثها في الأيام المقبلة مع روسيا وتركيا وأرمينيا وأذربيجان.

كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن جوانب من المبادرة الإيرانية لإنهاء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورنو كاراباخ.

ووصل عراقجي إلى باكو، مساء أمس الثلاثاء، في إطار جولة تشمل أيضاً يريفان وموسكو وأنقرة، لطرح المبادرة الإيرانية لحل النزاع.

وقال عراقجي عقب وصوله: “إن هذه الزيارة تأتي في إطار جولة للدول التي يمكنها أن تكون مؤثرة في إنهاء الاشتباكات الأخيرة، والهدف الأساسي منها هو تسوية النزاع، والوصول إلى السلام الدائم في المنطقة”.

وأشار إلى أن المبادرة “يمكنها في إطار عدة مراحل، إيصال الأوضاع في المنطقة إلى السلام الدائم وإنهاء الخلافات القائمة، وبالطبع إنهاء احتلال أراضي أذربيجان”.

واعتبر مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، أن “مسألة إنهاء احتلال أراضي أذربيجان عنصراً مهماً في المبادرة”، مضيفاً أن “الحفاظ على حقوق الأقليات وحقوق الإنسان، هو أساس آخر للمبادرة” لإنهاء النزاع في الإقليم.

وتابع قائلاً: “إنهاء النزاع والبدء بمحادثات بدعم من الدول المؤثرة، من أجل ضمان السلام، يعد من المحاور الرئيسية الأخرى للمبادرة المطروحة”.

واعتبر عراقجي أن إيران وأذربيجان “بلدان صديقان وجاران”، لافتاً إلى أن هناك “علاقات دائمة تربط البلدين، ونحن ندعم دوماً مساعي أذربيجان لتحرير مدنها ومناطقها المحتلة”.

ودعت إيران جارتيها أذربيجان وأرمينيا إلى وقف الأعمال العسكرية وتجنب استهداف المدنيين، غير مرة. كما أعلنت وزارة الخارجية، في وقت سابق، أنها على اتصال بأطراف النزاع وأنها “على استعداد للمساعدة” في حل أزمة ناغورنو كاراباخ.

وكان رئيس تحرير وكالة “ترند روفيز” الأذريبجانية، قال للميادين في وقتٍ سابق، إن اكو تنتظر من إيران تقديم مبادرتها “ليبنى على الشيء مقتضاه”.

* المصدر : الميادين نت