السياسية – متابعات :

أدانت إيران، اليوم الأربعاء، حادثة اغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، “دون أي شك أن هذه الجريمة كغيرها من الجرائم التي يرتكبها المعتدون في اليمن ( في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية)، لا تُظهر إلا ضعفهم أمام الشعب اليمني الصامد”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.

وأضاف زاده، “هذا الاغتيال لن يثني الشعب اليمني عن صموده فحسب ، بل يظهر أحقية هذا الشعب العظيم أكثر من ذي قبل”.

ويوم الثلاثاء، أطلق مسلحان على متن دراجة نارية، وابلاً من الرصاص على سيارة وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين حسن زيد، في منطقة حدة جنوبي العاصمة صنعاء ما أدى إلى إصابته وابنته بجراح بليغة توفي على إثرها بعد نقله إلى المستشفى.

واتهمت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، التحالف العربي العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، باغتيال حسن زيد (66 عاماً) وزير الشباب والرياضة في حكومتها.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين، إن “عناصر إجرامية تابعة للعدوان” في إشارة للتحالف العربي، اعترضت سيارة زيد التي كانت تقودها ابنته وأطلقت النار عليه ما أدى إلى مقتله وإصابة ابنته بجروح.

واعتبرت داخلية الحوثيين ان اغتيال زيد “يأتي ضمن مخطط العدوان (التحالف العربي) لاستهداف الشخصيات والكوادر الوطنية”، مؤكدة شروعها في” التحقيقات والمتابعة الأمنية لتقديم الجناة للعدالة”.

وكان حسن زيد الأمين العام لحزب الحق الموالي لجماعة الحوثيين المطلوب رقم (14) في قائمة أعلنها التحالف في نوفمبر 2017م، وتضم 40 قياديا في الجماعة، ورصد مبلغ 10 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تقود إليه.

* المصدر : وكالة (ديبريفر)