خبير يتحدث عن المطلوب من روسيا بعد تدخل تركيا في الحرب في قره باغ
السياسية – رصد:
كتبت ايرينا ياروفايا، في “فزغلياد” حول إدارة أردوغان للحرب ضد قره باغ وأرمينيا، ومهمة روسيا في وقف التأثير التركي المتعاظم في محيطها الحيوي.
وجاء في المقال: قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو قلقة للغاية من المعلومات المتعلقة بنقل مسلحين سوريين وليبيين إلى منطقة الصراع في ناغورني قره باغ.
فقد صرح السفير الأرميني لجي روسيا، فاردان توغانيان، بأن المسلحين الذين نشرتهم تركيا من سوريا يشاركون بالفعل في الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ.
ولكن تركيا وصفت التقارير عن وجود مسلحين سوريين في قره باغ بـ “الدعاية السوداء”.
إلى ذلك، فإن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يرى أن جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها تقاتل الإرهاب الدولي المرتبط بـ “الاصطفاف الأذربيجاني التركي”.
وفي الصدد، قال رئيس مركز الأبحاث المستقل “معهد الشرق الأوسط”، يفغيني ساتانوفسكي: “”لن تكون هناك ردة فعل من الغرب. لقد هيمن الجيش التركي على الجيش الأذربيجاني، وبالتالي يتولد السؤال التالي: هل نتعامل مع أذربيجان أم أننا نتعامل بالفعل مع فرع تابع لتركيا؟ لا يوجد شيء آخر هنا يمكن الحديث عنه”.
وأضاف ساتانوفسكي: “بشكل عام، هذه حرب تركية، يعطي فيها أردوغان الأوامر. علييف، موجود هناك من أجل الأثاث، هذه حقيقة. هل ستعترض أوروبا والولايات المتحدة على ذلك؟ بالنسبة لهم، كلما قل تأثير روسيا في العالم الخارجي، كان ذلك أفضل. ما فعلوه في وقت سابق مع أوكرانيا ودول البلطيق وبيلاروس، سيفعلونه مع منطقة القوقاز. ومهمتنا، هي عدم ترك آثار لتركيا في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب