السياسية – رصد:

نقل موقع ميدل إيست آي البريطاني عن مصادر قولها إن مئات الجنود السودانيين وصلوا الأسبوع الماضي إلى المملكة العربية السعودية، في طريقهم إلى اليمن، مما يشير إلى أن الخرطوم تزيد من مشاركتها في الحرب.

وكان السودان قد أعلن في يناير/كانون الثاني أنه سيقلص وجوده العسكري في اليمن من حوالي 5 آلاف جندي، إلى مجموعة “صغيرة” قوامها حوالي 650 جنديا، بعد كان مشاركا بما يصل إلى 15 ألف جندي منتشرين هناك كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات لمحاربة جماعة الحوثي.

وقالت مصادر سعودية خاصة لموقع ميدل إيست آي إن 1018 ضابطا وجنديا من الجيش السوداني دخلوا المملكة بحرا في 22 سبتمبر/أيلول، ووصلوا مدينة جازان جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود اليمنية.

وقال مصدر مطلع – طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع- إن طائرتين سودانيتين تحملان عسكريين، غادرت الخرطوم إلى مطار نجران جنوب السعودية في اليوم السابق لوصول الفوج البحري.

وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير قد قرر المشاركة في الحرب باليمن إلى جانب السعودية عام 2015، لمساعدة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على استعادة السلطة، وكانت القوات السودانية تنشط بشكل خاص في ساحل البلاد على البحر الأحمر.

ومنذ الإطاحة بحكومة البشير قبل 1.5 عام، بدأ الحكام الجدد -وهم خليط من المدنيين والعسكريين- في إخراج القوات السودانية من اليمن، ومع ذلك فإن بضع مئات من قوات الدعم السريع بقيت في عدن -التي تسيطر عليها الإمارات- وعلى الحدود السعودية اليمنية.

والأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام سودانية أن قوات الدعم السريع أرسلت 28 مدنيا من غرب دارفور للقتال في اليمن.

* المصدر : الجزيرة نت

* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع