المهرة اليمنية تنتفض.. جاءكم الموت يا آل سعود
المهرة اليمنية تنتفض.. جاءكم الموت يا آل سعود
السياسية – رصد:
تصدر وسم “#المهره_تعاني_احتلال_سعودي” اليوم الخميس قائمة الترند في اليمن بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، حيث تواصل القوات السعودية والجماعات التابعة لها تأجيج التوتر بمحافظة المهرة في اليمن، وكان آخرها اقتحام منفذ “شحن” الحدودي مع سلطنة عمان.
وكشفت مصادر يمنية أن قوات سعودية اقتحمت منفذ شحن في محافظة المهرة بمدرعات وغطاء جوي، موضحة أن مروحيتين سعوديتين حلقتا بشكل منخفض فوق المنفذ. من جانبه قال قائد القوات السعودية في المهرة لما يسمى بالـ “سلطة المحلية” إنه ينفذ أوامر سعودية عليا، وأن الاقتحام جاء بعد اتفاق بين المحافظ وقبائل المهرة على وقف التصعيد على حد قوله.
وتجدر الاشارة هنا الى انه منذ بداية العدوان على اليمن عبر تشكيل حلف بقيادة السعودية تحت مسمى “عاصفة الحزم” عام 2015 كان الهدف الظاهر لهذا العدوان هو دعم ما يسمى “شرعية” الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، فيما الهدف الحقيقي هو السيطرة على اليمن وثرواته.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا وأدانوا خطوة الاحتلال السعودي بحق المهرة، مطالبين بانتفاضة شاملة وعامة بوجه الاحتلال السعودي والإماراتي وأذنابهما، مشيرين الى المخططات التي تحاك لليمن وشعبه.
“Dr: omar bahaj” قال في تغريدة على حسابه الخاص في تويتر، “لم يكفي السعوديه ما نهبته من اراضي حيث ان نصف السعوديه اراضي يمنيه ولا زالت شهيتها مفتوحة هي والإمارات لنهب الأراضي اليمنية مستغلين ضعف الدوله وتدخلهم السافر في الشان اليمني حان الوقت لاستعادة كل الاراضي المحتله من ال سعود”.
ورأى “Yemeni tall” في تغريدة له “ان الانتقالي والسعودية متفقين انت صعد القتال وانا احتل لما تواجه السعودية مشكله في المقاومه المهرية يذهبو الى اتفاق الرياض واتفاق الرياض هو بين الانتقالي والسعوديه فقط لتكتمل مهمة الاحتلال”.
“د/ ريما عبدالله” وصفت ممارسات السعودية في المهرة بالاحتلال وقالت، “احتلال كامل الاركان….. في #المهره من قبل الاحتلال #السعودي الغاصب.. الى الاحرار في #مأرب و #تعز مطلوب منكم حاليا عمل حكومة تصريف اعمال من الاحرار الخارجين من عباية #التحالف القذر واشهارها وسترون ردود الكيان الغاصب والمحتل #السعودي لا يوجد شرعيه….”.
ما تشهده الأيام الأخيرة محافظات جنوب اليمن يؤكد الشكوك التي ذهبت منذ البداية حول جدية ما اسمي باتفاق الرياض او اتفاق الرياض٢، ويعزز من قوة المواقف التي تصرُّ أن التحالف السعودي والإماراتي له نوايا تتمحور حول تقاسم السلطة والنفوذ والثروات وشرعنة التدخل العسكري من خلال رعاية هذه الاتفاقات التي تُستخدم كغطاء يلمع صورة هذا التحالف الذي بات تواجده وأصبحت ممارساته محل رفض كثير من القوى والأوساط الجنوبية.
تأتي الوقائع وتؤكد مثل هذه الرؤى ومنها أن حالة الصراع تتصاعد بين القوى الموالية للسعودية والقوى الموالية للإمارات في وقت كان من المفترض أن يبدأ تطبيق الاتفاق والشروع في تشكيل حكومة مشتركة، لكن عادت الأوضاع إلى نقطة الصفر مع إعلان للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه المعلنة قبل نحو شهر بعد تزايد الخلافات بين الأطراف المتصارعة حول بنود الاتفاق وسط خروقات مستمرة لقرار وقف إطلاق النار وفشل للترتيبات المتعلقة بالشق العسكري.
وطالب “الرائد / مازن الميسري” رفعا صوته في تغريدة بالقول “ارحلوا من موطني ايها الاوغاد ولسنا بحاجة الى مساعدتكم فلم نعد نثق فيكم لان قناعكم الخفي الذي تتسترون به انكشف بوضوح للقاصي والداني”
“فاطمة شرواح المهري” قالت في تغريدة على حسابها الخاص على تويتر “بعد احتلال سقطرى ومحاولة احتلال المهرة هل ما زال البعض يصدق ان التحالف اتى من اجل اعادة الشرعية ?”.
وقال حساب “عز العرب 3″ ألا يخجل اولئك الذين مازالوا يطبلون للمملكة وهم يشاهدوا افعالها الخبثة ويحاولون تلميع صورتها القبيحة قليل من الخجل إن كنتم تعرفونه”
ويؤكد “دٍ/صّـدٍأّمً” في تغريدة له ان “للسعودية والامارات مشروع استيطاني تأمري يستهدف اليمن. السعودية تخلط الاوراق لخداع اليمانيون. هل صمت الرئيس عبدربه سيستمر لتكمل السعودية والإمارات بنود مخططها الشيطاني باليمن”.
وقال “عبدالحميد السلطان” في تغريدة له “بصلفه وتصعيده الخطير اليوم في المهرة،أسقط الاحتلال السعودي كل مساعي احتواء الأمور،وأغلق جميع أبواب الحوار، وأسدل الستار عن خيارات السلمية. بعد الآن، لا طريق لإنهاء الاحتلال سوى البنادق،لا مسعى غير الكفاح المسلح..لا باب إلا الرصاص..ولا خيار إلا النار”.
كل المؤشرات على الارض تشي بان اتفاق الرياض 2 كان ميتا حتى قبل ان يولد، وهو ما يشير إلى فشل التحالف السعودي الإماراتي في تحقيق المصالحة المفترضة بمناطق الجنوب اليمني من ناحية، ومن ناحية اخرى فإن تأجيج الصراع القائم في الجنوب، ويبدو ان هدفه شرعنة واقع الاحتلال وأدواته وتقاسم النفوذ بين السعودية والامارات ومحاولة انهاء القوة الجنوبية لما من شأنه خدمة مصالح هذين النظامين.
* المصدر: موقع قناة العالم
* المقال نقل حرفيا من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن الموقع.