التطبيع الإماراتي الإسرائيلي جاء لتحقيق ستة أهداف كبرى
بسام أبو شريف*
الإتفاق الذي سيوقع في البيت الأبيض يؤكد : –
1- أن تطبيع العلاقات بين اسرائيل والامارات لايعني مطلقا عودة اسرائيل لحدود 1967 ، وانهاء سيادتها على الأرض التي احتلت عام عام 1967 .
2- الاتفاق لايلغي مشروع نتنياهو لضم الضفة الغربية ، انما يؤجل الضم بناء على رأي ترامب الذي يرى أن الوقت غير مناسب !!
3- قرار ضم الضفة الغربية يبقى قرارا اسرائيليا ، ولاعلاقة لأحد به والرأي الاميركي يؤثر في التوقيت ، وليس القرار .
4- لايفرض الإتفاق أي أمر آخر سوى التوقيت لذلك سمي وقف تنفيذ القرار وليس إلغاءه .
5- لا يمس الإتفاق إسرائيل في أي ناحية أخرى ، انما يثبت أن اللاجئين لن يعودوا – أي أن حق العودة الذي يتحدثون عنه لن يكون موضع تطبيق ، وستعمل الدول العربية على توطين اللاجئين حيث هم .
6- الإتفاق يعطي إسرائيل كل الفرص والمجالات لتطبيع مماثل مع دول عربية عديدة .
على ضوء كل هذه الحقائق نعتبر هذا الإتفاق خيانة عظمى للأمة العربية وأهدافها ، وللشعب الفلسطيني وقضيته قضية الأمتين العربية والاسلامية والامم المسيحية ، وندعو لمقاومته .
إن اليوت ابرامز ، الذي عين حديثا مبعوثا خاصا للشؤون الايرانية هو مهندس الإقتتال العربي العربي والإسلامي الاسلامي ، وهو صاحب أفكار تقسيم الدول الى دويلات طائفية وعرقية وما تعيينه ( وهو وكيل وزارة الخارجية ) ، في هذا المنصب الا ليقود هجمات التفتيت .
ولاشك لدينا أنه سيفشل كما فشل سابقا ، فالعودة عن قرار ضم الضفة هو قرار مؤقت لكن فشل نتنياهو جاء بسبب مقاومة الشعب الفلسطيني ، وليس موافقة ابن زايد .
* المصدر : رأي اليوم