السياسية-رصد:

نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول إنجاز روسي في الفضاء يمكن أن يعطل أقمار العدو الصناعية وقدرته على اكتشاف هجوم صاروخي نووي وشل إدارة قواته.

وجاء في المقال: وفقا لوزارة الدفاع الروسية، تم في الـ 15 من يوليو، إجراء اختبار ناجح “لجهاز فضائي صغير”. وبمساعدته، تم فحص أحد الأقمار الصناعية المحلية من مسافة قريبة. ونتيجة لذلك، تمكن العسكريون من الحصول على “معلومات قيّمة عن الحالة التقنية للهدف الذي تم فحصه”.

وفي الصدد، قال الخبير في مركز التواصل الاستراتيجي، أوليغ بونومارينكو، لـ”أوراسيا ديلي”، إن هذه الخطوة مهمة في ضمان قدرة البلاد الدفاعية. والتقنيات المطورة الجديدة في مجال الفضاء العسكري، قادرة على تعطيل السيطرة على الأسلحة النووية في أي دولة.

ووفقا له، فإن تقنيات الأسلحة الجديدة في مجال الفضاء المتعلقة بـ “حرب النجوم” المحتملة تقع الآن تحت سرية خاصة في روسيا والولايات المتحدة والدول الأخرى. وهناك معلومات غير مؤكدة بأن الصين والهند لديها أيضا أقمار صناعية صغيرة. لكن، لا بكين ولا دلهي أعلنتا رسميا عن ذلك.

وقال بونومارينكو إن الهدف الرئيس من أحدث الابتكارات الفضائية، في كل من الولايات المتحدة وروسيا، قد يكون، في حال حدوث نزاع عسكري، ضمان تأمين النفس وتوجيه ضربة فعالة لقوات العدو المسلحة.

وأضاف: “من خلال تحييد القمر الصناعي الغريب، يمكن حرمان العدو من الوظائف الرئيسية، أي المراقبة والقدرة على تبادل المعلومات. فمن دون إشارة فضائية جيدة، يمكن أن تصبح الدبابات والطائرات وحاملات الطائرات وحتى مجموعات الأفراد العسكريين العاديين، عديمة الفائدة بل وعرضة للتدمير. والأهم من ذلك، فبمساعدة التقنيات الفضائية الجديدة، يمكن التأثير في نظام التحذير من هجوم صاروخي وتعطيل مراقبة الأسلحة النووية. وهكذا، فالأمريكيون محقون في اعتبار المجموعة الفضائية العسكرية ذات أهمية حاسمة في سير العمليات الحربية”.

المصدر : روسيا اليوم

*الماده الصحفيه  نقلت حرفيا من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن الموقع.