وزير الصحة يؤكد ضرورة توسيع مركز الأورام السرطانية
السياسية:
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، وبحضور أمين العاصمة حمود عباد، أوضاع مرضى السرطان.
وأكد الاجتماع الذي ضم مدير المركز الوطني للأورام الدكتور عبدالله ثوابه ورئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي، أهمية الاستفادة من أحد المباني الحكومية المجاورة للمركز الوطني للأورام لتخصيصه لجراحة الأورام.
وفي اللقاء استعرض وزير الصحة الصعوبات التي تواجه مرضى السرطان في ظل استمرار الحصار والعدوان .. مؤكدا ضرورة وضع الحلول لمواجهة تلك الصعوبات وإيجاد توسعة في المباني للوصول إلى تجهيز مكان يستقبل كل حالات جراحة الأورام خاصة مع تزايد أعداد مرضى السرطان والذي وصل عددهم إلى 40 ألف حالة في العام.
وتطرق إلى جهود الوزارة للتخفيف من معاناة مرضى السرطان .. مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود لتجويد الخدمات المقدمة لمرضى السرطان في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وما سببه العدوان والحصار من نقص في الخدمات الصحية وانعدام الأدوية.
وأشاد بجهود أمين العاصمة في دعم القطاع الصحي بالأمانة ودوره في توسعة طوارئ هيئة المستشفى الجمهوري وتوفير مبنى لجراحة الأورام وآخر للطفولة والأمومة.
من جانبه أشار أمين العاصمة إلى أن التزايد المخيف في أعداد مرضى الأورام السرطانية جراء العدوان، يستدعي تضافر جهود الجميع وتعزيز الشراكة مع وزارة الصحة لمواجهة التحديات التي تواجه مرضى السرطان.
وأبدى استعداد أمانة العاصمة بالتعاون مع وزارة الصحة العمل على إيجاد مشفى متكامل وجراحًي لمرضى الأورام السرطانية وتلبية احتياجات المرضى وتوفير الأدوية لهم خاصة في ظل استمرار العدوان الذي يتمادى في قتل المدنيين ونشر الأوبئة والأمراض.
وأكد عٌباد الحرص على المساهمة في تحسين الوضع الصحي بالأمانة في إطار التعاون بين أمانة العاصمة ووزارة الصحة وتوفير الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم.
إلى ذلك تفقد وزير الصحة وأمين العاصمة سير العمل في المركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء، والخدمات التي يقدمها للمرضى، واستمعا من القائمين إلى إيضاح عن الصعوبات التي تواجه عمل مركز الأورام.
كما تفقد الدكتور المتوكل وعباد سير أعمال الإنشاءات بمشروع مبنى الأمومة والطفولة بهيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء والذي يتم تمويله من الصندوق الاجتماعي وبمساهمة من أمانة العاصمة.
واستمعا من القائمين على المشروع إلى شرح عن سير العمل بالمشروع البالغ تكلفته مليونين و300 ألف دولار بتمويل مناصفة بين أمانة العاصمة والصندوق الاجتماع للتنمية حيث يتكون من خمسة أدوار.
واعتبر وزير الصحة، هذا المشروع التخصصي قفزة نوعية في الخدمات الصحية الموجهة للأمومة والطفولة .. منوها بما تم إنجازه في المشروع الذي يأتي في ظل استمرار العدوان والحصار والتحديات التي تواجه الشعب اليمني.
سبأ