السياسية - وكالات :


نفذت قوات العدو ،صباح اليوم الثلاثاء، عمليات هدم لممتلكات الفلسطينيين من بينها بسطات تجارية ومحال في القدس ومنزلا في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية، ذكرت مصادر مقدسية أن طواقم بلدية العدو في المدينة هدمت أكشاكا ومحلات تجارية صغيرة في منطقة باب العامود.
كما منعت قوات العدو أصحاب المحال والمنشآت التجارية من الوصول إلى مكان الهدم وتفقد ممتلكاتهم.
تزامن ذلك مع اقتحام قوة إسرائيلية برفقة طواقم وآليات بلدية العدو في القدس بلدة الطور، حيث حاصرت منزلاً لعائلة أبو سنينة تمهيداً لهدمه.
وكانت قوات العدو، قد أجبرت المقدسي محمد جمعة السلايمة على هدم منزله ذاتياً بقرار من البلدية في بلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص.
يشار إلى المنزل قائم منذ 20 عامًا، حيث يقطن فيه والده ووالدة محمد السلايمة وشقيقيه، وتبلغ مساحته 100 متر مربع.
وفي رام الله اقتحمت قوات العدو برفقة آليات الهدم قرية شقبا غرب المدينة، تمهيداً لتنفيذ عملية هدم في القرية.
وتعرضت قرية شقبا في الأشهر الأخيرة لعمليات هدم واسعة استهدفت منازل المواطنين، وكان أكبرها في يوليو الماضي حيث هدم العدو أكثر من خمسة منازل.


وفي السياق منعت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، لقطف ثمار الزيتون.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت المنطقة الشمالية الغربية من القرية، المعروفة باسم "قطاين"، وتمركزت عند مدخلها، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، فيما ينتظر العشرات منهم السماح لهم بالمرور، ومتابعة أعمالهم الزراعية.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات العدو مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وانتشرت في شارع الواد و"22"، وداهمت مبنى في حي شريم، قبل أن تنسحب وتقتحم بلدة حبلة جنوب المدينة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ويتعرض قاطفي الزيتون في محافظات الوطن لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجنود العدو، ويمنعوهم من قطف ثمار الزيتون والوصول إلى أراضيهم في مناطق عدة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن طواقمها رصدت ما مجموعه 158 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، حيث نفذ جيش العدو 17 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 141.


كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم، وفتشت عددًا من المنازل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت القرية، وتمركزت في عدة أحياء، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها.
وأشارت المصادر إلى أن المنازل تعود لكل من: "إبراهيم كوازبة، وعامر خليل كوازبة، وأحمد كوازبة، وخليل عمار كوازبة، وأحمد يوسف كوازبة"، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأضاف المصادر، أن قوات العدو احتجزت عدداً من المواطنين، وقامت باستجوابهم، قبل أن تطلق سراحهم.