السياسية:
إعداد : مركز البحوث والمعلومات
يحتفل العالم غدا الأحد باليوم العالمي للحد من الكوارث تحت شعار “الحد من أضرار الكوارث على الهياكل الأساسية، وتعطيلها الخدمات الأساسية “.
ويُعد موضوع الاحتفال بهذه المناسبة لهذا العام استمرارا لحملة الأهداف السبعة لإطار سنداي الذي اعتُمد للحد من مخاطر الكوارث لما بعد 2015 في المؤتمر العالمي الثالث المعني بالحد من مخاطر الكوارث الذي انعقد في الفترة 14 إلى 18 مارس 2015 بمدينة سينداي باليابان.
وتتضمن الأهداف العالمية السبعة خفض الوفيات الناجمة عن الكوارث بدرجة كبيرة لكل فرد بحلول عام 2030، وكذا خفض عدد الأشخاص المتضررين لكل فرد على الصعيد العالمي بحلول عام 2030، وخفض الخسائر الاقتصادية الناجمة مباشرة عن الكوارث مقابل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030.
كما تتضمن الأهداف العالمية السبعة، الحد بدرجة كبيرة من الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية الحيوية بسبب الكوارث وما يتعطَّل من الخدمات الأساسية ومن بينها المرافق الصحية والتعليمية، بطرق منها تنمية قدرتها على الصمود في وجه الكوارث بحلول عام 2030، والزيادة بدرجة كبيرة في عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية ومحلية للحد من مخاطر الكوارث بحلول عام 2030 وتعزيز التعاون الدولي لتعبئة مجموعة متنوعة من الموارد اللازمة من خلال إيجاد الدعم الكافي الفعال والمستدام من أجل تنفيذ إطار العمل بوجه خاص من جانب البلدان النامية، واستحداث نظم خاصة للإنذار المبكر بالأخطار المتعددة وزيادة ما هو متوافر من المعلومات عن مخاطر الكوارث وسبل استفادة الناس منها.
وشهد عام 2016 تدشين حملة سينداي سبعة الجديدة لإستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث، على الأهداف السبعة لإطار سينداي، وأولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث.
وسيتم التركيز هذا العام على الغاية (دال) من إطار سينداي، الذي يتعلق بالحد بصورة كبيرة من أضرار الكوارث التي تلحق بالهياكل الأساسية وتعطيلها الخدمات الأساسية، بما فيها المرافق الصحية والتعليمية، من خلال تحسين قدرتها على الصمود مع حلول عام 2030.
وبالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى، سيما بسبب ضربات الزلازل وموجات التسونامي، فإن من المهم بصورة خاصة العناية بما يكفل بناء المدارس والمستشفيات ويضمن تنفيذ اللوائح المتعلقة بالموقع وقوانين البناء.
وتشمل المجالات الأخرى للهياكل الأساسية الحيوية التي تساعد على تحقيق أهداف إطار سينداي الأخرى، المرافق والخدمات التي من المتاح لها إنقاذ الأنفس عن طريق الإمداد بالمياه والطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل.
وشرعت دول العالم منذ عام 1989م على تخليد اليوم العالمي للحد من الكوارث الطبيعية، بعد دعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوعية الناس وتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.
وحُدد تاريخ 13 أكتوبر مناسبة تتيح للناس والمجتمعات في كافة أنحاء العالم النظر في كيفية الحد من تعرضهم للكوارث وزيادة الوعي العام بأهمية كبح جماح المخاطر التي يواجهونها.
وفيما يلي إطار بأبرز الأحداث التي شهدها العالم منذ بداية العام الجاري 2019م إلى اليوم:
18 – يناير: توفي 93 شخصًا وجرح العشرات في انفجارٍ لِخط أنابيب نفطية في ولاية هيدالجو المكسيكيَّة.
27 – فبراير: تسبب حريق اندلع بمحطة مصر للقطارات وسط القاهرة نتيجة اصطدام قطار بأحد أرصفة المحطة، إلى وفاة 20 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
10 – مارس: توفي 157 شخصا من 33 دولة في تحطم طائرة إثيوبية كانت في طريقها إلى كينيا.
16 – مارس: انهيار ارضي وفيضانات تجتاح منطقة جايابورا ريجنسي في مقاطعة بابوا بإندونيسيا بسبب الأمطار الغزيرة، وتؤدي الى وفاة 92 شخصا.
21 – مارس: وفاة 120 شخصا من النساء والأطفال والرجال في غرق عبارة سياحية في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق.
23- مارس: تسببت فيضاناتٌ هائلة جراء أمطار غزيرة اجتاحت عدة محافظات إيرانية الى وفاة 44 شخصًا وأصابة 110 آخرين.
22- أبريل: توفي 11 شخصا جراء زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة لوزون في الفلبين.
5 – مايو: وفاة 41 شخصاً إثر اندلاع النيران بطائرة ركاب روسية في مطار شيريميتيفو الدولي في موسكو.
23- يوليو: أعلنت الأمم المتحدة أن الرياح الموسمية لعام 2019 تسببت في هطول أمطار غزيرة للغاية أدت إلى فيضانات ودمار واسع النطاق شمال غرب بنغلاديش، وتضرر مخيمات 11 ألف لاجئ روهينجي تأثروا بالفيضانات.
27 يوليو: هزتان أرضيتان متتاليتان بقوة 5,4 و5,9 درجات على التوالي، ضربتا جزرا في شمال الفلبين، وادت الى وفاة ثمانية أشخاص وجرح العشرات.
12- أغسطس: اندلاع 50 حريقا في مناطق مختلفة من اليونان جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، أبرزها في محيط بلدة ماراثوناس السياحية قرب أثينا.
23- أغسطس: توفي 60 شخصًا خلال شهر، جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت عدة ولايات بالسودان، تسببت في تدمير نحو 26 ألف منزل، وغمرت المياه مساحات زراعية كبيرة في بعض المناطق فضلا عن تضرر أكثر من 194 ألف شخص حسب الأمم المتحدة.
24- أغسطس: مئات الحرائق تجتاح غابات الأمازون الاستوائية الأكبر في العالم، وبحسب الأرقام الرسمية فقد تم تسجيل 78 ألفا و383 حريق غابات في البرازيل هذا العام، هي الأسوأ منذ 2013.
يقول الخبراء إن عملية جرف الأرض خلال أشهر الجفاف الطويلة لإفساح المجال أمام زراعة المحاصيل أو لرعي الماشية، فاقم المشكلة.
28- أغسطس: توفي ثمانية أشخاص في فيضانات جارفة ضربت بلدة في إقليم تارودانت بجنوب المغرب، نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة.
2- سبتمبر: توفي 34 شخصًا وأصيب 5 آخرين في اندلاع حريق على متن مركب للغوص قرب ساحل جزيرة سانتا كروز في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
5- سبتمبر: وفاة 30 شخصا في جزر الباهاما جراء مرور إعصار دوريان المدمر بها، كما تسبب الإعصار في سقوط أمطار غزيرة على ولايتي نورث كارولاينا وساوث كارولاينا الأمريكيتين.
10 – سبتمبر: أدى التدافع اثناء مواكب عاشورا في مدينة كربلا بدولة العراق الى وفاة 31 شخصًا وإصابة 100 آخرين.
24- سبتمبر: وفاة 38 شخصًا وأصابة 723 آخرين جراء زلزال ضرب منطقة آزاد كشمير بقوة 5.6 درجات.
1- أكتوبر: توفي 140 شخصا خلال أربعة أيام بسبب الأمطار الموسمية والفيضانات التي شهدتها ولايتي أوتار براديش وبيهار شرق الهند.
سبأ