السياسية:



عُقد بالغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة، اليوم، لقاء تشاوري بين أمانة العاصمة والقطاع الخاص برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد.

ناقش اللقاء الذي ضم وكيل أول الأمانة خالد المداني ورئيس الغرفة التجارية علي الهادي، الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص وسبل معالجتها.

وتطرق اللقاء بحضور مديري شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي، ومكتبي الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالأمانة ماجد السادة والأشغال المهندس عبدالسلام الجرادي، ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعة محمد صلاح، ومسؤولي القطاعات في الغرفة وعدد من ملاك المنشآت التجارية والصناعية بالأمانة، إلى إجراءات النهوض بالقطاع الصناعي والتجاري وتقديم التسهيلات اللازمة له، والتغلب على التحديات التي تواجهه في ظل التداعيات التي فرضها العدوان والحصار.

وتم الاتفاق في اللقاء، على تشكيل لجنة مشتركة من الغرفة التجارية الصناعية والجهات الحكومية المختصة، لتفعيل قرار تخصيص جزء من المشتريات الحكومية لصالح المنتج المحلي.

وأكد المجتمعون، على متابعة تنفيذ الإعفاءات الضريبية الصادرة عن رئاسة الجمهورية، بما في ذلك ضرائب المبيعات والأجور، وتسريع إجراءات الإعفاء الجمركي لمدخلات الإنتاج، بهدف خفض تكاليف التصنيع وتنشيط السوق المحلية، وكذا تفعيل دور قطاع المنسوجات ومعامل الخياطة في الغرفة التجارية.

واعتبر أمين العاصمة، اللقاء خطوة جيدة لتصحيح المسار والعلاقة مع القطاع الخاص وفقاً لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، باعتبار القطاع التجاري رافد من روافد التنمية، وأحد ركائز حركة الحياة بمجملها.

وأكد استعداد أمانة العاصمة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص وتقديم كافة التسهيلات التي تمكنه من تسيير نشاطه بالشكل الذي يخدم المصلحة الوطنية وخدمة الوطن والمواطن.

وأشار عُباد إلى توجهات الدولة والسعي لتوطين الصناعات للحد من فاتورة الاستيراد مع مراعاة الحرص على النشاط التجاري لتعزيز الحالة الوطنية، وذلك وفق رؤية واعية تعالج مدى احتياجات الصناعات الوطنية والاستجابة لمتطلبات المستهلك.. مؤكدا أن مسار الدولة يتضمن وضع خطط حقيقية وفاعلة في هذا المسار لتحقيق التوازن والتكامل مع القطاع الخاص.

ونوه بدور المشروعات الصغيرة والأصغر، التي تتضمن آلاف المشروعات الابتكارية، والصناعات النسيجية، ذات الجودة العالية خاصة الجلدية، التي ابدعتها أسر يمنية وتمكنت من صنع حقائب وأحزمة وملبوسات جلدية نوعية وبحاجة إلى استيعابها وتسويقها لدى القطاع الخاص.

بدوره أشار رئيس الغرفة الصناعة التجارية بالأمانة إلى أهمية اللقاء لتدارس الإجراءات والحوافز في إطار التعاون المشترك مع أمانة العاصمة، بهدف دعم الإنتاج المحلي وتخفيف الأعباء عن المنشآت الاقتصادية، والتوجه لتعزيز دور القطاع الخاص وتحفيز النشاط الاقتصادي.

وأكد أن العملية تكاملية بين القطاعين الصناعي والتجاري، وشراكة مع القطاع العام لتقديم التسهيلات اللازمة وتصحيح الواقع لضمان تحقيق نهضة صناعية وتجارية وتشجيع بيئة الاستثمار في اليمن.


سبأ