السياسية:

أعلنت قبائل مديرية الخبت بمحافظة المحويت، اليوم، النكف القبلي المسلح، والاستعداد لخوض الجولات القادمة مع العدو، ومواجهة كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره وسيادته.

وجددت القبائل موقفها الثابت في التصدي لقوى العدوان، معبّرة عن استنكارها الشديد للإساءة الأمريكية الإجرامية للقرآن الكريم، باعتبارها اعتداءً سافراً على المقدسات ومشاعر الأمة الإسلامية.

وأكدت خلال نكف قبلي حاشد تقدمه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي احمد الزيكم ومسؤول التعبئة بالمحافظة اسماعيل شرف الدين ووكلاء المحافظة احمد القطمة وحمود شملان وحسين عركاض، وعلي شرف الدين وقيادات محلية وتنفيذية، الثبات على الموقف المبدئي في نصرة المظلومين في فلسطين، ودعم قضايا الأمة العادلة، انطلاقاً من الهوية الإيمانية، وتجسيداً للالتزام القرآني، وحملاً لراية الجهاد والكرامة كما حملها الآباء والأجداد، دفاعاً عن الدين والأرض والسيادة.

كما أكد المشاركون، التمسك بالخيار الاستراتيجي في مواجهة قوى العدوان وأدواتها، ورفض أي وصاية أو تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لليمن، مهما كانت المسميات أو الذرائع.. مشيرين إلى هذا الاحتشاد القبلي يعكس مستوى الوعي الوطني والجهوزية العالية التي تتمتع بها القبائل اليمنية.

وأشاروا إلى أن النكف القبلي يمثل امتدادا" لمسيرة التعبئة العامة، واستعدادا عاليا لخوض المراحل المقبلة، وتجديدا للعهد على مواصلة طريق النضال المشروع حتى استعادة السيادة الكاملة على كل شبر من أرض الوطن، مؤكدين أن اليمن سيظل عصيًا على الغزاة، وأن إرادة شعبه الصلبة ستفشل كل المؤامرات.

ودعت قبائل الخبت إلى تعزيز الوعي الوطني، ورصّ الصفوف، وتحصين الجبهة الداخلية، مؤكدة أن زوال الاحتلال حتمية تاريخية ما دامت إرادة الشعب حاضرة، ومواقفه ثابتة، ومساعيه نحو التحرير مستمرة، وأن اليمن كان وسيظل مقبرة للغزاة على مر العصور.

وفي النكف القبلي، أكد أمين عام محلي المحافظة، أن هذا الحشد لقبائل مديرية الخبت يجسّد الروح الوطنية العالية، ويعكس مستوى الجهوزية والاستعداد الذي يتحلّى به أبناء المحافظة في مواجهة مؤامرات الأعداء، مشيدًا بالدور الفاعل للقبائل في إسناد الجبهة الداخلية وتعزيز عوامل الصمود والثبات.

وأشار إلى أن أبناء الخبت بمحافظة المحويت كانوا ولا يزالون في طليعة المدافعين عن الوطن وسيادته واستقلال قراره، مؤكدًا أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يحظيان بإسناد شعبي وقبلي واسع، نابع من الثقة بمواقفهما الوطنية ومسؤوليتهما في مواجهة التحديات.

وأوضح الزيكم، أن الشعب اليمني شعب واعٍ، أدرك أبعاد المخططات والمؤامرات التي تستهدف الوطن ومكتسباته، ولن تنطلي عليه محاولات التضليل أو كسر الإرادة، مؤكدًا أن تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الموقف الشعبي والقبلي كفيلان بإفشال كل المؤامرات، وصون السيادة الوطنية مهما تعاظمت التحديات.

فيما أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أن هذا الحشد القبلي الكبير يعكس مستوى الوعي العالي لدى القبائل اليمنية بحجم المؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة، ويجسد فشل كل الرهانات على كسر إرادة الشعب اليمني أو النيل من ثوابته.

وأوضح أن القبائل اليمنية كانت وستظل خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن تمسكها بالهوية الإيمانية، ومواقفها الثابتة في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تمثل مصدر قوة ومنعة لليمن في مواجهة قوى العدوان.

وأشار شرف الدين إلى أن التعبئة العامة مستمرة بوتيرة متصاعدة في مختلف مديريات المحافظة، وأن الوقفات والنكف القبلي المسلح يبعث برسائل واضحة لقوى العدوان بأن الشعب اليمني في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، ولن يتوانى عن أداء واجبه في الدفاع عن الوطن، ومواجهة أي تصعيد أو عدوان مهما كانت التحديات.

بدوره أكد مدير مديرية الخبت علي قطينة أن النكف القبلي والوقفة المسلحة يعكسان مدى الجهوزية العالية لأبناء المديرية، واستعدادهم الكامل لتنفيذ خيارات القيادة في الدفاع عن الوطن وسيادته.

ولفت إلى أن المديرية ستظل حاضرة برجالها ومواقفها في مواجهة أي تهديدات أو مؤامرات تستهدف أمن اليمن واستقراره.

أكد بيان صادر عن النكف القبلي، الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض الجولات القادمة، مشدداً على ثبات الموقف القبلي والشعبي في مواجهة قوى العدوان، ورفضه القاطع لكل محاولات الاستهداف والهيمنة.

واستنكر بشدة الإساءة الأمريكية الإجرامية للقرآن الكريم، معتبراً إياها امتداداً لنهج الاستكبار العالمي في استهداف مقدسات الأمة وهويتها الإيمانية، ومؤكداً أن هذه الجرائم لن تثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة والمبدئية.

وأكد البيان الاستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمضي في التحرك الواعي وتنفيذ الوقفات والأنشطة القبلية والشعبية، دفاعاً عن الدين والكرامة، ونصرة قضايا الأمة العادلة.

وأشار إلى أن قبائل الخبت تحمل راية الجهاد والكرامة كما حملها الآباء والأجداد، مستلهمة من القيم القرآنية والهوية الإيمانية الأصيلة منهجاً ثابتاً في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، مجددة التأكيد على رفع مستوى الجاهزية واليقظة، والاستعداد الكامل على المستويات العسكرية والأمنية والشعبية.

ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني ماضٍ في مواقفه الثابتة في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكافة الشعوب المظلومة، انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني، وإيماناً بوعد الله بنصرة المستضعفين، وحتمية زوال الكيان الصهيوني المؤقت.

وأوضح أن مصير الطغاة والمستكبرين، وفي مقدمتهم الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأدواتهم في المنطقة، هو الزوال الحتمي مهما طال الزمن، مؤكداً أن النصر حليف الشعوب الحرة إذا ما توحدت صفوفها، و تمسكت بهويتها الإيمانية، واعتمدت على إرادة صلبة، وتوكلت على الله حق التوكل.

سبأ