العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية شمال وغرب رام الله ويواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت
السياسية - وكالات:
شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في شمال وغرب محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية ، بأن قوات العدو أغلقت حاجز عطارة العسكري شمال رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج، قبل أن تعيد فتحه.
وأضافت، أن قوات العدو الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية عند حاجز عين سينيا العسكري شمالا، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة.
وأشارت إلى أن قوات العدو شددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل قرى غرب وشمال غرب رام الله، ما أعاق حركة المواطنين.
وفي سلفيت،تواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي إغلاق مدخل بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر الترابية.
وقال رئيس بلدية الزاوية أمير رفيق شقير لـ"وفا" إن قوات العدو تواصل إغلاق مدخل البلدة بالسواتر الترابية، الأمر الذي تسبب بشلل شبه كامل في حركة تنقّل المواطنين وحرمانهم من الوصول إلى أعمالهم وخدماتهم الأساسية.
وأضاف أن هذا الإغلاق يرافقه اقتحامات ليلية متكررة داخل البلدة شملت مداهمة منازل المواطنين وإجراء تحقيقات ميدانية، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط البلدة.
ولفت إلى أن الإغلاق المستمر يفاقم الأوضاع الإنسانية داخل البلدة، خاصة مرضى غسيل الكلى والأمراض المزمنة، إذ يواجهون صعوبة كبيرة في التنقل والوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح أن هذا الوضع يستدعي التنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلا أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة الحركة، مانعة الأهالي من الحصول على أبسط الاحتياجات الطبية والأدوية.
وأشار إلى أن هناك صعوبة في إدخال البضائع والمواد التموينية والوقود إلى البلدة بسبب استمرار الإغلاق، ما يفاقم الأعباء الاقتصادية على الأهالي والتجار على حد سواء.
وأكد شقير، أن البلدية تتابع مع الجهات المختصة كافة التطورات، محذرا من الآثار الإنسانية والاقتصادية الخطيرة في حال استمر الإغلاق، داعيا المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل العاجل لوقف هذا الإجراء التعسفي الذي يمس حياة أكثر من 20 الف مواطن من المنطقة.
إلى ذلك، احتجزت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، طاقم تلفزيون فلسطين خلال تغطيته لاقتحام مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن جنود العدو اعترضوا طاقم التلفزيون أثناء عمله، واحتجزوا مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي أحمد شاور، والمصور الصحفي بشار نزال وسائق المركبة ايمن هرش، ومنعوهما من مواصلة التغطية، قبل أن يفرجوا عنهما لاحقًا.
تأتي هذه الأحداث في ظلّ تواصل اقتحام مدينة قلقيلية، حيث تشهد أحياء المدينة منذ ساعات الصباح الأولى انتشارًا واسعًا لقوات العدو الإسرائيلي، ترافقه آليات عسكرية وجنود مشاة، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين الفلسطينيين.

