طوفان الجنيد*


رغم التحديات الجمة التي يواجهها اليمن، يبقى الشعب اليمني صامدًا، ثابتًا على العهد، منافحًا ومتصديًا عن الأرض والكرامة والعزة والحرية والسيادة والاستقلال.

يمن الايمان والحكمة

يمن الاجداد، يمن الأوس والخزرج، يمن الأنصار، يمن الحضارات العريقة والتاريخ والمجد التليد. يمن أولي القوة والبأس الشديد، يمن العروبة الأصيلة، ومنبع كل القيم والمبادئ الإنسانية والإيمانية.

يمن التعايش والسلام

لمن يريد السلام، يمن المواجهة والنزال والاستبسال والصمود والتحدي لمن أرادها شرًا أو النيل منها. التحديات والصعوبات التي يواجهها اليمنيون الأحرار والمتمثلة في صعوبات جمة، سياسية واقتصادية واجتماعية، منذ عقود والشعب اليمني يعاني من الأزمات والتآمرات الخارجية والحروب التاريخية والفتن والاقتتال الداخلي وعدم الاستقرار.

صمود اليمن

لكن هذه التعقيدات والتحديات نمت وتكاثرت وعظمت في هذا العصر بسبب الأطماع الاحتلالية لقوى الهيمنة والاستكبار أمريكا وإسرائيل والغرب الكافر وأدواتهم من العبيد والأعراب والمنافقين الذين شنوا على اليمن واليمنيين حرب عدوانية ظالمة وأطبقوا حصارًا خانقًا على هذا الشعب اليمني الأبي منذ عقد من الزمن.

قيادة ربانية شجاعة

ومع ذلك، يبقى اليمن بأحراره وقيادته وأهله صامدين وثابتين على العهد، منافحين ومتصدين عن الأرض والكرامة والعزة والحرية والسيادة والاستقلال والقضية المركزية فلسطين والدفاع عن المقدسات الإسلامية وتطهيرها من دنس الغزاة والمحتلين والعبيد العابثين.

خاتمة

على العهد يا يمن، تبقى صامدًا رغم الجراح، شامخًا رغم العواصف. فتاريخك يشهد لك، وحضارتك تشهد لك، وشعبك الأبي يشهد لك. التحديات وإن كبرت فهي مؤقتة، والعدو وإن عظم واستحكم فهو إلى زوال والصمود وإن طال فهو سمة الأبطال.على العهد يااقصى على العهد ياغزة على العهد ياشهداؤنا العظماء على العهد يايمن النصر الذي لايعرف الانكسار اوالانهزام.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب