السياسية – وكالات:

أكدت شركة (إنرجي أسبكتس) البريطانية للاستشارات ان السعودية تتجه لأن تصبح مشترياً كبيراً لمنتجات النفط المكررة بعد ضرب منشآتي البقيق وهجرة خريص والتي أجبرتها على وقف أكثر من نصف إنتاجها من الخام وبعض إنتاج الغاز.

 

وقالت الشركة الاستشارية في مذكرة لها وفقاً لوكالة انباء رويترز ان “فقدان الغاز أثر على عمليات المصافي، وربما خفض معدلات الاستهلاك بها بمقدار مليون برميل يومياً، ما يوفر خاماً متوسطاً وثقيلاً للتصدير”.

 

ورجحت شركة (إنرجي أسبكتس) أن تشتري شركة النفط الحكومية (أرامكو) السعودية كميات كبيرة من البنزين والديزل وربما زيت الوقود، بينما تخفض صادراتها من غاز البترول المسال.

 

وتوقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يومياً من الخام السعودي يوم السبت بعد ضرب منشآتي تكرير النفط السعوديتين بطائرات مسيرة وذلك رداً على العدوان العسكري الذي يرتكبه النظامين السعودي والاماراتي في اليمن وحصاره الجوي والبحري والبري.

 

وذكرت (إنرجي أسبكتس) أنه بجانب النفط، عطلت الهجمات 18% من إنتاج الغاز الطبيعي و50% من إنتاج الإيثان وسوائل الغاز في المملكة.

 

وحسب الشركة، فإنه من المرجح استئناف نحو نصف إنتاج الخام السعودي المفقود بحلول يوم الاثنين، لكن الاستئناف الكامل سيستغرق أسابيع على الأرجح.

 

وذكرت أن جودة الخام العربي الخفيف والخام العربي الخفيف جداً، ربما تأثرت أيضاً بكثرة كبريت الهيدروجين، ما قلل من “شهية” المصافي.