استشهاد 11 فلسطينيا و35 جريحا بقصف العدو لمنزل مأهول شرق غزة
السياسية -وكالات:
ارتكبت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة شرقي مدينة غزة، عقب استهداف الطيران الحربي لمنزل مأهول بالسكان، في حي الشجاعية.
ونقلت مراسلة "وكالة سند للأنباء" عن مصادر محلية وطبية متطابقة قولها أن 11 مدنيًا ارتقوا شهداء؛ بينهم اربعة أطفال، وأصيب 35 مواطنًا مدنيًا؛ غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني جوي استهدف منزلًا لعائلة أبو عمشة قرب مسجد الهواشي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ونوهت وكالة سند إلى أن عددًا من المنازل في "شارع بغداد" تأثرت بالقصف الجوي الصهيوني الذي استهدف منزل "أبو عمشة". موضحة أن مركبات الإسعاف ما زالت تنقل الجرحى من المكان.
من جانبه قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمه بمحافظة غزة تتعامل مع عدد من الشهداء والجرحى بعد استهداف طائرات العدو لمربع سكني قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكد "الدفاع المدني" في تصريح "ما زالت عمليات البحث عن المواطنين تحت الأنقاض جارية. بينما نحتاج لإمكانات لانتشال الشهداء". مُرجحًا ارتفاع عدد الشهداء لـ 30.
وبين سكان محليون أن المنزل مكون من اربعة طوابق "دُمّرت بشكل كامل".
ولفتت المصادر النظر إلى أن المنطقة التي تعرضت للقصف "مكتظة بشكل كبير جدًا".
ونوه السكان إلى أن محيط المنزل يوجد نقطة شحن للجوالات. بينما أكدوا أن الطواقم ما زالت تعمل في المكان لانتشال عددًا من جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنزل المدمر.
بدورها، قالت الخدمات الطبية، إن طواقمها بمحافظة غزة نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، من استهداف منزل "آل أبو عمشة"، في حي الشجاعية. منوهة: "ولا يزال الحدث قائم".
وتُواصل قوات العدو، لليوم الـ 24 تواليًا، استئناف عدوانها على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس الماضي، ألفًا و449 شهيدًا، و3 آلاف و647 مصابًا.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان العسكري الصهيوني منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، إلى 50 ألفًا و810 شهيدًا، و115 ألفًا و688 مصابًا.