السياسية:

دشنت التعبئة العامة واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار "علم وجهاد".

وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة- رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أحمد البشري، أن الدورات الصيفية تمثل محطة تربوية لبناء جيل واعٍ ومحصّن من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.

وأوضح أن هذه الدورات تترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الاهتمام بالنشء والشباب وتعزيز ارتباطهم بالهوية الإيمانية.

ولفت الوكيل البشري، إلى أن الدورات الصيفية تهدف صقل المهارات وتنمية المواهب في شتى المجالات.. مؤكدا الحرص على إعداد برامج نوعية ومتميزة لهذا العام بما يعكس اهتمام اللجنة الفرعية والتعبئة العامة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وشدد على ضرورة التفاعل المجتمعي مع هذه الأنشطة الصيفية لتجسيد الوعي بدورها في حماية الجيل وتوجيهه التوجيه الصحيح.. داعيا كافة الجهات الرسمية والمجتمعية على التعاون لإنجاح هذه الدورات وتوفير الأجواء الملائمة لتأدية رسالتها التربوية.

وأكد وكيل أول محافظة الحديدة، اهتمام قيادة السلطة المحلية بالدورات الصيفية وتذليل الصعوبات أمام تنفيذها بالشكل الأمثل.. لافتا الى أن الشباب هم عماد المستقبل، والاستثمار الحقيقي فيهم يبدأ من تعزيز قيم العلم والجهاد والعمل والبذل في سبيل الوطن.

من جانبه، أوضح وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن الدورات الصيفية تجسد معركة الوعي لحماية الجيل من الغزو الفكري والثقافي.. مبينا أن هذه الدورات تكتسب أهمية في ظل التحديات التي يواجهها الوطن.

ولفت إلى أن الحديدة شهدت خلال السنوات الماضية توسعا كبيرا في عدد المراكز الصيفية ونوعية برامجها، وهو ما يتطلب المزيد من الدعم والتنسيق لتحقيق الأهداف المرجوة منها خلال هذا العام.

بدوره، أكد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، أن الجامعة ستكون حاضرة في الدورات الصيفية من خلال كوادرها وإمكاناتها العلمية، وستسهم في تنفيذ برامج تدريبية وأنشطة نوعية تثري محتوى هذه الدورات، خاصة في الجوانب الفكرية والتنموية.

وفي السياق، أشار مسؤول القطاع التربوي بمديرية الحوك مصطفى المغارم إلى أن التجهيزات الخاصة بالمراكز الصيفية تسير وفق خطة واضحة.. لافتا إلى أن المديرية ستحتضن عددا من المراكز النوعية.

وبين أن الكادر التربوي في أتم الجاهزية لتنفيذ الأنشطة الصيفية، بالتنسيق مع اللجان المشرفة والتربويين والمجتمع المحلي.
سبأ