مقتل اثنين من الجماعات التكفيرية يحملون جنسيات أجنبية على الحدود السورية اللبنانية
السياسية - وكالات :
كشفت مصادر سورية مطلعة، اليوم الاثنين، أن اثنين من قتلى عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية ، في الاشتباكات الدائرة على الحدود السورية اللبنانية يحملان جنسيات أجنبية.
وقالت المصادر، في تصريح لموقع "المعلومة" الأخباري ، إن "الاشتباكات التي اندلعت بين عصابات الجولاني والجيش اللبناني على الحدود السورية اللبنانية أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من التنظيم، وإصابة 11 آخرين، نتيجة تبادل إطلاق النار والقصف المدفعي المكثف".
وأضافت أن اثنين من القتلى يحملان جنسيات أجنبية، أحدهما شيشاني والآخر أوزبكي، مما يعكس استمرار محاولات الجولاني في استقدام مقاتلين أجانب من إدلب وحماة لتعزيز صفوف الجماعات التكفيرية في المنطقة الحدودية.
وأشارت المصادر إلى أن "الجولاني تكبد خسائر فادحة خلال الساعات الماضية، خاصة بعد استهداف الجيش اللبناني لمواقعه، عقب محاولته التوغل داخل الأراضي اللبنانية واستهداف القرى بالقذائف" ،
لافتةً إلى أن "محاولات الجولاني المستمرة للسيطرة على الحدود من خلال التسلل أو القصف، تواجه بردّ حاسم من القوات اللبنانية".
يُذكر أن وجود عناصر أجنبية على الحدود اللبنانية يكشف عن أجندة تسعى لإشعال التوتر في المنطقة، بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني .