السياسية – متابعات :

حذر قائد حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، من الانتقال إلى خيارات تصعيدية إضافية إذا استمر العدوان الأميركي على اليمن، مشيراً إلى أن «الأميركي وبوارجه وحاملات طائراته وقطعه البحرية ستكون مستهدفة وسيشملها حظر الملاحة الذي كان يخص الإسرائيلي وحده».

وأكد الحوثي، في خطاب متلفز مساء أمس، أنّ العدوان الأميركي على اليمن، الذي جاء بعد قرار «أنصار الله» بإسناد الشعب الفلسطيني، سيفشل و«لن يحقق أهدافه في تقويض قدراتنا العسكرية»، مضيفاً أننا «سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنطور قدراتنا العسكرية والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».

وإذ أشار إلى تجاهل مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والبضائع، حمّل الحوثي «الأمة الإسلامية والعربية مسؤولية التحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في القطاع»، متهماً أميركا بأنها «لا تفي بالتزاماتها ووعودها، باعتبارها شريكاً في الاتفاق المتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة».

وأشار الحوثي إلى أن أميركا و"إسرائيل" «تفتعلان التوتر والأزمات، لإخضاع المنطقة كلها للعدو الإسرائيلي، ولفرض معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة»، لافتاً إلى مواصلة العدو الإسرائيلي «عربدته» في احتلاله لأجزاء من جنوب لبنان، والمزيد من الأراضي في سوريا وتدمير قدراتها.

وختم قائد «أنصار الله» خطابه بالطلب إلى الشعب اليمني أن «يخرج غداً خروجاً مليونياً في صنعاء وباقي المحافظات ليؤكد دعم غزة والتصدي للعدوان الأميركي».

*المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من الاخبار اللبنانية