عدوان ترامبي على صنعاء يوسع أهدافنا؟
عبدالحميد الغرباني*
أمريكا ترامب مندفعة بشراهة لحماية ملاحة العدو الإسرائيلي، بوصفها حرية الملاحة و الشحن الدولي، و سبق و فعل ذلك بايدن مع دعاية إعلامية واسعة بهذه العناوين نفسها.
لكن هذه المخادعة لم تمر على أحد في العالم، ودائماً ما كانت شركات الشحن العالمية نفسها تسرد تعليقات و تصريحات برواية واحدة تتغير مفرداتها فقط، ومفادها أن" القوات اليمنية واضحة للغاية بشأن من تستهدف من السفن، وأن السفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر".. هذا النطاق بدأ بسفن العدو ثم توسع، فضم سفن الأمريكي والبريطاني بعد أن باشرا العدوان على اليمن حمايةً لملاحة العدو، ولثني قواتنا المسلحة عن إسناد غزة.
وهكذا العدوان الأمريكي الترامبي على العاصمة صنعاء يوسع دائرة أهداف عمليات اليمن البحرية بعد أن كان إعلان إستئنافها قد اقتصر على السفن الصهيونية، ما يعني أن مهمة البحث عن فريسة واصتيادها في البحر تصبح سهلة، وتعظم فرصها، وأيضاً تتعدد أنواع السفن وجنسيتها، والرائع أن ترامب من جديد عاد وفتح الباب أمام إمكانية أن ينتهي عصر حاملات الطائرات بكارثة مدوية للولايات المتحدة، وأن يظفر رجال الله بإحداها، وأن تطالها يدنا الطولى، ومحلقاتنا اليمانية.
نحن نثق بوعد الله، ولا نستبعد أن يصعب على أحدث أسلحة أمريكا الإشتباك في الميل الأخير مع مسيرات وصواريخ اليمن، لينتظر العالم فلماً واقعياً عن نهاية عصر حاملات الطائرات، فما ذلك على الله بعزيز.
الرحمة لشهدائنا
المجد والخلود لليمن وفلسطين
*المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب
* المسيرة نت