السياسية:

نظمت أمانة العاصمة ووزارة الثقافة اليوم فعالية خطابية وفنية في الذكرى العشرين لرحيل المفكر والشاعر والأديب الكبير عبدالله البردوني بعنوان” البردوني، المكافح والمدافع، استباق لفضح جرائم العدوان”.

وفي الفعالية التي حضرها أمين العاصمة حمود عباد، ونائب وزير التعليم الفني الدكتور خالدالحوالي، ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، نوه مستشار الرئاسة عبدالعزيز الترب، بما كان يتحلى به الشاعر البردوني من شجاعة وصدق في مختلف المراحل الوطنية وفي ظل صمت الكثير من المفكرين والشعراء.

ولفت إلى أهمية رعاية الدولة والاحتفاء بالهامات الوطنية .. مثمنا جهود قيادتي وزارة الثقافة وأمانة العاصمة لتنظيمهما لهذه الفعالية وإحياءً الذكرى العشرين لرحيل الأديب والمفكر عبدالله البردوني.

فيما أكد أمين العاصمة أن الأديب والمفكر البردوني، اختزل الوطن في ضميره وشعره وأعماله الأدبية .. موضحاً أن الأديب البردوني كان متبصراً وعمل استباقاً منهجياً وفكرياً وفلسفة عميقة ورؤى تجاه الوطن وأعدائه وأوضاعه.

ونوه عٌباد، بالأدوار والمواقف التي جسدها الأديب البردوني في شعره وقصائده ودراساته الأدبية .. لافتاُ أنه كان يحمل اليمن في قلبه وبصيرته وشعره، محباً ومدافعاً ومكافحاً.

ولفت إلى أن البردوني، كان شخصية بارزة ومدرسة علمية وثقافية وأدبية وواحداً من خريجي المدرسة الشمسية بمحافظة ذمار، درس فيها علوم القرآن واللغة العربية والشريعة الإسلامية وعلم المنطق.

 

وأكد أمين العاصمة أن الأديب البردوني كان يستشعر بروحه وعمقه وتحليله وشعره أفق المستقبل بما أودعه الله من بصيرة جعلته يستقبل التاريخ والأجيال في فضح الإجرام الكبير الذي يعانيه منه اليمن وظل يعانيه عبر مسارات طويلة.

من جانبه استعرض الشاعر عباس الديلمي في كلمة عن أصدقاء البردوني محطات من مسيرة الأديب الإبداعية وتنبؤاته، ونضاله ضد أعداء الوطن .. مشيداً بدور أمانة العاصمة ومكتب الثقافة بالأمانة في إحياء هذه الذكرى.

وقال “يكفي للشاعر الكبير البردوني، أنه من خلد الحكام العملاء وأبدهم إلى الأبد في شعره بقوله الحاكمون وواشنطن حكومتهم، اللامعون ما شعوا وما غربوا، وقوله “نعم يا سيد الأذناب إنا خير أذنابك “.

تخلل الفعالية بحضور عدد من الأدباء والشعراء والأكاديميين، قصائد لوكيل وزارة الثقافة الشاعر عبدالرحمن مراد ولوحة شعرية غنائية قدمها نخبة من نجوم الدراما والفن، تناولت مقاطع شعرية نثرية ومغناه للراحل البردوني.

سبأ