السياســـية: صادق سريع*
قال مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد الخليلي: "لا يزال أبطال اليمن المغاوير يواصلون نصرة الحق وتحدي قوى الظلم ببطولة وعزم".

وأضاف في تغريدة على حسابه بمنصة "X"، اليوم الخميس: "لهذا نناشد أصحاب الضمائر الحية، من الشعب اليمني الأصيل وعموم الأمة، أن يلتفوا معهم؛ لأن القضية، التي يضحون من أجلها، هي قضية الأمة جميعا لأكثر من اعتبار".

وفي 19 سبتمبر 2025، أشاد المفتي الخليلي بتطوير اليمن قدراته العسكرية، التي زعزعت استقرار الكيان الصهيوني، وضربته في العُمق؛ وقال: "إنه أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز؛ ودليل على التخطيط السليم والتنفيذ الأمين، والتوسع في الخبرات".

وأضاف: "لعمري لو كانت تبذر أموال اليمن في نوادي القمار، وحانات الخمور، لما حققت هذه الإنجازات الهائلة، مما أقر عين الودود، وأذاب عين الحسود حسرة وكمداً؛ فهنيئا لليمن الشقيق هذه الإنجازات وهذا التقدم إلى الأمام"، مشدداً على ضرورة تلاحم اليمنيين ووحدتهم؛ كون الاتحاد قوة والتشتت ضعف.

وعن موقفه من العدوان الصهيوني على اليمن، قال مفتى السلطنة العُمانية ، في تغريدة سابقة: "فوجئنا بالعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق؛ بسبب موقفه في نصرة الحق في الأرض المحتلة"، داعياً الأمة الإسلامية جمعاء إلى نصرتهم؛ كون العدوان على الجميع.

ويطالب الشيخ الخليلي، في سلسلة بيانات نشرها على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، الأمة والضمير العالمي بإدانة الجرائم الصهيونية في غزة وتهجير وقتل وتجويع ومحاصرة ساكنيها، قائلاً: "وقد ضاعت أمة لا تُنْصف من ظالمها، ولا يُنْصَر مظلومُها!".

ويدعو شعوب الأمة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الأقتصادية للبضائع الصهيونية، حيث قال: "سُرِرنا بمقاطعة الشعوب وبنتائج المقاطعة الصامدة للشركات، التي تدعم الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأضاف: "ولا ريب في الدور الفعال للمقاطعة الاقتصادية في مواجهة غطرسة المتكبرين، نتائجها ستكون نصراً عزيزاً للمظلومين، وعودة الحقوق الكاملة، وتحرير كل شبر من أسر الاحتلال".