مسيرات ووقفات حاشدة بذمار تأكيدًا على الثبات مع غزة
السياسية:
شهدت محافظة ذمار اليوم، 26 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء"، فيما تتواصل الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في عموم المديريات.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات المحافظة، على ثبات الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة، واستمرار مسار التصعيد بدون سقوف ولا خطوط حمر ضد العدو الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة.
ودعوا إلى مواصلة الجهاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ونصرة الشعب الفلسطيني، مباركين ضربات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والبوارج الأمريكية والبريطانية، وفرض الحظر على السفن المتوجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
كما أكدوا الجهوزية لمواجهة أي عدوان، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن جريمة القرن مستمرة في غزة للأسبوع الـ 64 على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
ولفت إلى أن جرائم العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، تتواصل في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني المسمى "إسرائيل الكبرى" الذي يهدّد كل المنطقة.
وأكد البيان على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدًا على الله ومتوكلًا عليه.
وبين أن العدوان الصهيوني، والأمريكي والبريطاني لن يثنيه على هذا الموقف المبدئي، بل يزيده قناعة واطمئنانا بصوابية موقفه الإيماني، وجدوى توجهه القرآني.
وعبر البيان، عن عظيم الحمد والثناء والشكر لله تعالى على ما مّن به علينا من انتصارات عسكرية عظيمة، مباركًا للقيادة القرآنية الحكيمة والقوات المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان أبرزها هذا الأسبوع في إفشال هجوم أمريكي واسع على اليمن من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها، ما أدى لإسقاط طائرة أمريكية "إف ۱۸"، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها وكذا تنفيذ ضربات مسددة ومكثفة بعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة التي ألحقت به أضرارًا بالغة، وزرعت الرعب في قلوب قطعان الصهاينة.
وحيا، يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركًا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله تعالى ووعي الشعب اليمني وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالبا بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدّد، التأكيد على الجاهزية العالية، والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم، مفوضا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته للعدو الصهيوني الغاصب.
واختتم البيان بتذكير، أبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة، الذين ما يزالون يتعرضون لجريمة إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهراً، وما تزال معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً.
سبأ