السياسية - وكالات :

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الإثنين، عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مصرع أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.

وقالت "القناة 12" الصهيونية: إنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة صهيونية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ "القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة".

وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.

وأضافت: إنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ "الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ".

وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل "سهر".. مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري عن مصرع 33 أسيراً صهيونياً لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.

وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن "33 أسيرا صهيونياً قُتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الصهيوني) بنيامين نتنياهو وتعنته".. مُحذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.