السياسية || سراء الشهاري*

وفاءً لشهيد الإسلام والإنسان والأمة السيد حسن نصر الله - رضوان الله عليه - واستمرارًا في رفد معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ودعم مراحل التصعيد، سيّرت الهيئة النسائية لحركة أنصار الله في اليمن بأمانة العاصمة صنعاء قافلة مالية كبرى، حملت عنوان قافلة "البذل والصمود".

وبلغ حجم الدعم النقدي جراء فعالية القافلة 52 مليون ريال يمني، أنفقتها اليمانيات نقدًا، ومصوغات ذهب بوزن 294.63 غرامًا، وفضة تزن 524.97 غرامًا، ومبالغ مالية من العملة الصعبة، وكميات من ذخيرة السلاح.

وشهدت فعالية القافلة مشاركة مجتمعية وشعبية من حرائر أمانة العاصمة صنعاء، حيث قدّمت عائلات الشهداء، وأهالي الأسرى والجرحى والمرابطين أغلى ما عندهم، كما شاركت فيها الأسر الفقيرة التي آثرت دعم غزة وفلسطين ولبنان على كل شيء.

وأكدت حرائر أمانة العاصمة بأنهن مستمرات في هذه الفعاليات وفي البذل بقوافل المدد، والإسناد في معركة الفتح والجهاد حتى تحقيق النصر بزوال الكيان المؤقت.

وبالتزامن مع فعالية قافلة البذل والصمود، احتشدت اليمانيات في وقفة "نفرة وتعبئة" وحملن السلاح تعبيرًا عن اندفاعهنّ للمشاركة في معركة الإسناد.

وهتفت المحتشدات في وقفتهن بالنصرة لغزة ولبنان وسورية، وبشعارات الموت والعداء لأميركا و"إسرائيل" ومن طبّع معها وتصهين.

وأعلن البيان وقوف "نسوة الأنصار إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرّض له من عدوان واستباحة "إسرائيلية"، وثباتهن مع شعوب الأمة في مواجهة الكيان الغاصب".

كما أكدن جهوزيتهن للتصدي لمؤامرات وعدوان العدو "الإسرائيلي"، وفوّضن السيد القائد عبد الملك الحوثي في كل الخيارات.

* المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من موقع العهد الاخباري