السياسية || صادق سريع*


قال نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري المصري، أحمد حسين: "سيتوقف التاريخ كثيراً أمام دروس تضحيات وبسالة المقاومة اليمنية، التي باتت إلهاما للساعين للتحرر من هيمنة الغطرسة الأمريكية على مستوى المنطقة والعالم".


وأضاف لموقع "عرب جورنال" ، حول دور جبهة الإسناد اليمنية المساندة لغزة، وأبرز التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة: "وفق موازين القوى، أجزم أن جبهة الإسناد اليمنية أسطورة بكل المقاييس، ومؤثرة، ومدهشة بكل ما تعني الكلمة من معنى".


وأكد أن جبهة اليمن لا تواجه "إسرائيل" فقط، بل تواجه أمريكا صاحبة أقوى أسطول بحري بالتاريخ في قلب المعركة المباشرة.


المحسوم بأدبيات السياسي حسين ، في قوله: "أنا على ثقة بانتصار جبهتنا اليمنية في معركة ردع العدوان الصهيوني ووكلائه (تحالف العدوان السعودي - الإمارتي)، وما فشل عدوان الأخير على اليمن في 9 سنوات لن يتحقق اليوم تحت مظلة الكيان".


من وجهة نظره -كقيادي لحزب عربي يحمل مشروع المقاومة-: "كل اتفاقيات التطبيع مع الكيان؛ من اتفاقية العار المسماة كامب ديفيد 17 سبتمبر 1978، إلى مبادرات التطبيع العربية، لم تغيّر إيمان الشعب العربي؛ أن الصراع مع "إسرائيل" هو صراع وجود وليس صراع حدود".


وفي منظوره: "ما حدث في سوريا ليس سقوط لنظام الأسد، بل سقوط الدولة السورية بمؤامرة صهيونية - غربية لجعل سوريا بلا درع أو خط إمداد للمقاومة، وإسقاط لها من الحسابات العسكرية للكيان في أي مواجهة مع أي جبهة أخرى في المستقبل القريب".


وماذا أيضاً؟.." تعدت الحدث فكرة الثورة والخلاص من نظام الأسد إلى التضحية بوطن بأكمله يشكل درعا للأمة أمام المشروع الصهيو - غربي، وقد تجلت مأساة المشهد السوري بتخطيط وتمويل تركي - أمريكي - صهيوني، وتنفيذ قوى إرهابية أتت من كل أصقاع الأرض".


ما يريد النائب للحزب العربي الديمقراطي المصري قوله: "إن ما يسمى "إسرائيل الكبرى" هو وهم انتهى في 7 أكتوبر، والفلسطينيون ليسوا الهنود الحُمر، ولن ينجح الاحتلال بانتزاع أرض فلسطين ما دام هناك مقاوم".