السياسية:

شهدت محافظة ذمار اليوم 18 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان "مباركة للبنان، ومع غزة حتى النصر .. والاحتلال إلى زوال".

وردد المشاركون في المسيرات بمديريات ذمار، وضوران، وجبل الشرق، ووصابين العالي والسافل، وعتمة، والحداء، ومغرب عنس، وجهران، وعنس، والمنار، هتافات مباركة للمقاومة والشعب اللبناني النصر وكسر إرادة العدو الصهيوني، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة وكل فلسطين المحتلة.

وأكدوا على ثبات الشعب اليمني في موقفه المؤازر للشعب الفلسطيني بكل الوسائل، واستمرار العمليات العسكرية في البحار حتى وقف العدوان على غزة.

ونددوا، بالإجرام الصهيوني الأمريكي، وحرب الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير، التي ينفذها العدو بحق أبناء غزة، معتبرين الصمت المعيب للدول الإسلامية مشجعًا على ارتكاب كيان العدو للمزيد من الجرائم ضد الإنسانية في فلسطين.

ودعوا إلى مواصلة الجهاد في مواجهة أعداء الأمة والإنسانية "أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا"، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى دحر الاحتلال.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي، وسيكون مقدمة لانتصار أكبر على ثلاثي الشر "إسرائيل وأمريكا وبريطانيا"، في فلسطين وكل المنطقة العربية والإسلامية.

وأكد البيان، تلبية الشعب اليمني لدعوة قائد الثورة، لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، مجدّدًا التأكيد على الوقوف إلى جانب أشقائه في فلسطين حتى تحقيق النصر.

وبارك البيان، للشعب اليمني العظيم العيد الـ 75 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن الحبيب بعد احتلال دام 129 عاماً، مؤكدًا لكل محتل "أن مصيرك الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك".

وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالقول "نذكركم يا شعوب أمتنا العربية والإسلامية بأن إخوانكم في فلسطين ما يزالون يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وتحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفيكم عن مسؤوليتكم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية".

وأضاف "عليكم أن تعلموا بأن حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم ، ومن يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم ومصيركم ومستقبلكم، متسائلًا لماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم، فتحركوا قبل فوات الأوان واستجيبوا لدعوة ربكم؟".


سبأ