السياسية - وكالات:


شهدت أغلب المدن الأردنية اليوم الجمعة، مسيرات تضامنية حاشدة تضامنًا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفضًا للعدوان الصهيوني عليهما .

ونظم الحراك الشبابي العالمي الحر في الأردن فعالية تضامنية من أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة عمّان، وقفة تضامنية أعلن خلالها إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات بشكل عاجل للقطاع.

وأكد المشاركون في المسيرات دعمهم للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية ولبنان، معبرين عن استنكارهم للصمت العربي والدولي تجاه الجرائم المرتكبة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وطالبت الفعاليات التضامنية بـ"إلغاء معاهدة العار (وادي عربة) مع مجرمي حرب الإبادة"، ورفع المتظاهرون أعلاما أردنية وفلسطينية ولافتات كتب عليها "الشعب ضد التطبيع" و"الشعب يريد إسقاط معاهدة السلام مع "إسرائيل".

وانتقد المتظاهرون اصطفاف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب آلة القتل والدمار وحرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيوني على الأهل في غزة، و"عمليات التجويع حتى الموت بمساندة أميركية، على مرأى ومسمع المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان".

واستهجن المشاركون الصمت العربي إزاء ما يتعرّض له الأهل في قطاع غزة ومناطق الشمال من إبادة جماعية وحرب تجويع، ولا سيّما في ظلّ تواصل دعم الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية للعدو الصهيوني.

وردد المشاركون هتافات من بينها: "أميركا هي هي، أميركا رأس الحية"،" و"أميركا الشيطان الأكبر"، و"أميركا الإرهابية، دولة استعمارية"، و"يا حكومة أردنية، هاي الإرادة الشعبية"، و"ولا قواعد أجنبية على الأرض الأردنية".

وطالب المشاركون بدعم المقاومة الفلسطينية والعمل على تزويد الشعب الفلسطيني بالمساعدات والحماية لتعزيز صموده، كما أكدوا دعمهم خيار المقاومة، وهتفوا لقادتها وشهدائها.

وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.