عدن :تواصل اشتباكات ميليشيات العدوان
السياسية:
تتواصل في محافظات عدن ولحج وابين للأسبوع الثاني الاشتباكات بين الاطرف المتصارعة المنضوية ، تحت صف العدوان .
حيث شن طيران العدوان الاماراتي أمس غارات على مواقع الميليشيات التابعة للسعودية لصالح الميليشيات التابعة لها في عدن وزنجبار، قابلته قيادة المرتزقة في الرياض بالإدانة عبر وسائل الاعلام .
وذكرت مصادر إعلامية أن وزارة دفاع الفار هادي اصدرت بيان أدانت فيه القصف الإماراتي على موقع العلم بمحافظة عدن الذي اسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة .
ووصف سياسيون رد حكومة مايسمي بالشرعية في إدانتها للقصف الإماراتي بالضعيف ، ومناشدة السعودية بالتدخل لوقف التصعيد العسكري بالغباء كون استراتيجية دولتي العدوان السعودي والإمارات في المناطق اليمنية المحتلة واحدة وهي إطالة أمد الحرب والاقتتال لإضعاف اليمن .
وأوضح المحلل السياسي مجاهد أحمد ان السعودية والإمارات على اتفاق ويتبادلان الادوار في كل ما يحدث في المناطق المحتلة يساندهم توطئ المجتمع الدولي وخيانة هادي ومن معه ليتسنى لهما تفكيك البلاد إلى كنتونات وبالتالي بسط سيطرتهما وتثبيت نفوذهما للاستحواذ على ثروات اليمن واستغلال موقعه الاستراتيجي لصالح قوى الاستعمار البريطاني والامريكي .
فيما نبه خبراء عسكريون من خطورة الوضع وتصعيد الموقف في المناطق المحتلة خصوصا في عدن التي ما تزال الاشتباكات بين مرتزقة العدوان – ميليشيات الإصلاح السعودي والإنتقالي الإماراتي – في مديرية المعلا بعدن مستمرة, في حين ما تزال تعزيزات عسكرية تصل إلى المدينة من الجانبين ، مما ينذر بحرب أهلية اكثر ضراوة لن يتجرع ماساتها إلا المواطن .
في غضون ذلك أكدت أحزاب سياسية أن اجتماع كل الأطراف المتصارعة -بمن فيهم الأطراف المنضوية تحت صف العدوان- على طاولة واحدة في حوار يمني يمني بلا وصاية خارجية هو الطريق السديد لتغليب المصلحة الوطنية العليا وحفظ سيادة اليمن وحريته واستقلاله.
ورحبت أحزاب اللقاء المشترك بإعلان قرار المصالحة الوطنية الشاملة وتشكيل فريقها ، داعية كل الأحرار والشخصيات الوطنية في المحافظات الجنوبية والشرقية أن يكون لهم دور إيجابي في المصالحة الوطنية كون الوطن يتسع للجميع خصوصا بعد انكشاف سيناريوهات وخطط العدوان لخدمة المشاريع والأجندة الخارجية.
سبأ