السياسية:

نظمت جامعة الحديدة حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجامعة للنشر العلمي، في دورتها الثالثة لعام 2024م.




وفي الحفل، الذي حضره باحثو وأكاديميو الجامعة وطلاب الدراسات العليا ومدراء المكاتب التنفيذية والجامعات الخاصة في المحافظة، تم تكريم عشرة من الباحثين الفائزين بإعداد الأبحاث المتميّزة المتوافقة مع المعايير المعتمدة في الجائزة بشهادات تقديرية، ومبالغ نقدية.



وأوضح رئيس الجامعة، الدكتور محمد الأهدل، أن الجائزة تأتي في إطار الخطوات العملية لتنفيذ إستراتيجية الجامعة 2025 فيما يخص البحث والنشر العلمي، والارتقاء به لخدمة الوطن في كل المجالات، ويأتي على رأسها التطوير الحربي والعسكري خاصة في ظل العدوان المتجدد على الأمة ومقدّساتها.



وأشار إلى تزامن هذا الحفل مع الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" المباركة، واحتفالات اليمن بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر.. مؤكداً أهمية تفعيل الدور التنويري للجامعة، وخدمة المجتمع من خلال الالتزام بموجهات البحث العلمي، ومعاييره واشتراطاته المعتمدة.



من جانبه، تطرّق مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، الدكتور محمد سالم الوصابي، إلى رؤية الجامعة في تشجيع وتحفيز الباحثين من خلال هذه الجائزة الخاصة بالبحث والنشر العلمي.



واستعرض معايير واشتراطات هذه الجائزة من خلال النشر على محركات البحث العالمية، التي تعمل بدورها على تقييم الباحث والمجلة المنشور فيها البحث، والجامعة التي ينتمي إليها الباحث.



بدوره، أكد نائب عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب، الدكتور محمد سالم، في كلمة الفائزين بالجائزة، على أهمية البحث العلمي في الارتقاء بالجامعة، ومخرجاتها وبناء مستقبل أفضل في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والطفرة النوعية.



واعتبر الجائزة تتويجاً لجهود الباحثين، الذين وصلوا إلى هذا الإنجاز الكبير، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.



من جهته، استعرض عميد مركز التطوير وضمان الجودة في الجامعة، الدكتور عبدالله النهاري، مجالات الجائزة في التخصصات العلمية والتطبيقية والعلوم الطبية، والعديد من أنشطة التشجيع والتحفيز للباحثين في جامعة الحديدة إلى جانب هذه الجائزة، ومنها جائزة جامعة الحديدة للتميز البحثي، التي تشمل نطاقات واسعة في مجال البحث العلمي، حتى مشاريع التخرج التي يقدّمها طلاب الجامعة.



حضر الحفل نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات والمراكز التعليمية، ومدراء عموم وموظفو وإداريو الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، ومساعدوهم، والجامعات الخاصة في المحافظة، وجمع من الطلاب والطالبات.



سبأ