السياسية:

شهدت محافظة مأرب اليوم 13 مسيرة حاشدة بالذكرى الأولى لمرور عام على عملية "طوفان الأقصى" المباركة تحت شعار "طوفان نحو التحرير".

وخرج أبناء مديريات المربع الجنوبي في مسيرة جماهيرية بساحة الجوبة، جدّد المشاركون فيها التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشهدت مديرية صرواح مسيرة حاشدة، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، استجابة لدعوة حركة حماس، في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى".

وأكد المشاركون في المسيرة أن العملية كشفت واقع ضعف كيان العدو الصهيوني وأعادت القضية الفلسطينية إلى الصدارة بعد مساعي لتصفيتها.

وندد أبناء مديرية مجزر خلال مسيرة حاشدة بالخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني وبالتنصل عن المسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه المجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الغاصب في فلسطين ولبنان.

وأشاد أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات في شجاع وباب حرة والحزم بعمليات الإسناد والدعم التي ينفذها محور المقاومة نصرة لغزة وكل فلسطين.

وأثنوا على العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ونجاحها في فرض حصار بحري على الكيان المحتل.

وأكد أبناء مديرية بذبدة استمرار أنشطة الحشد والتعبئة والجهوزية العالية للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية نصرة لفلسطين ولبنان.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والعبدية ورحبة مسيرات حاشدة، دعا فيها المشاركون شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل ورفع الصوت عاليا لنصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان والبراءة من الأنظمة الخانعة والعملية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن عملية "طوفان الأقصى" رسمت ملحمة بطولية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن "طوفان الأقصى" كشف واقع الضعف والهوان للكيان المحتل، ورفعت الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع.

وأوضح البيان، أن العدو الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقق أي نصر بل أضاف سجلا إجراميا إلى سجلاته الاجرامية.

واستهجن مواقف الأمة العربية والإسلامية، بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي بالتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية.

وثمن البيان صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجدداً العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.

وجدّد التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة "طوفان الأقصى" ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
سبأ