السياسية:

أقيمت في مركز الشباب للتدريب والتنمية بصنعاء مساء أمس، أمسية ثقافية نظمتها اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية، في ختام المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي للعاملين في الأنشطة والدورات الصيفية.


وفي الأمسية، أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب- رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله الرازحي، أن الدورات الصيفية ملاذٌ آمن، ومحطةٌ تربوية مهمة لغرس القيم والمفاهيم الصحيحة في عقول النشء والشباب.

وأشار إلى أهمية مثل هذه الدورات في بناء جيلٍ واعٍ مرتبطٍ بالثقافة القرآنية، ومحصن بالهوِّية الإيمانية، وتطوير قدراته، واكتساب المعارف القيَّمة والعلوم والمهارات المهنية النافعة، و القيم التربوية الأصيلة، وترسيخ مفاهيم العطاء والبذل والتضحية والإحسان والتعاون، وغيرها من السلوكيات الإيجابية.

ولفت إلى ممارسة الأنشطة العقلية والبدنية المفيدة التي تنمي قدرات النشء والشباب، وتعرِّفهم بالعدو الحقيقي للأمة، وتؤكد واجباتهم نحو قضية الأمة المركزية ومواجهة العدو الإسرائيلي الغاصب وداعميه الرئيسيين أمريكا وبريطانيا وبقية الأنظمة الغربية المساندة للصهاينة، والأنظمة العربية العميلة المرتمية في أحضان أمريكا وإسرائيل.

وأوضح الرازحي، بحضور وكيل قطاع الحج والعمرة عبدالرحمن النعمي، ومدير التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب أحمد خرصان السلوي- أهمية التأهيل والتدريب للعاملين في حقل الأنشطة والدورات الصيفية ، معربًا عن تقديره لدعم ورعاية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهاته الكريمة بتوفير كل متطلبات الدورات والمدارس الصيفية.

ولفت إلى أن المدارس الصيفية تعد ثورات وعي لمواجهة الحرب الناعمة والوافد الثقافي والإعلامي السلبي، ومن المهم أن يكون القائمون عليها عند المستوى المأمول من الوعي، والتأهيل، والعطاء، وامتلاك القدرات والمهارات، والثقة والإرادة، وبذل الجهد؛ لأداء المهام وتحمل المسؤولية بكلِّ ثقة وأمانة، وإفشال مخططات الأعداء.

وتطرق وكيل قطاع الشباب إلى جملة الأنشطة التي تلقاها المشاركون في الدورة من برامج علمية وثقاقية، ومهارات مهنية، وما قاموا به من أنشطة رياضية وكشفية واجتماعية وزراعية، مشدِّدًا على ضرورة العمل الجاد وفق منطلقات المنهج القرآني، والنهج الجهادي، والقواعد الإيمانية الراسخة، وغرس مفاهيم البذل، والعطاء، والثبات، والتضحية، واليقين المطلق بعون الله وتوفيقه ونصره لعباده المؤمنين.


سبأ