الحديدة.. عروض شعبية لقوات التعبئة في مديريات باجل وبيت الفقيه والجراحي والمغلاف
السياسية:
شهدت مديريات باجل وبيت الفقيه والجراحي والمغلاف بمحافظة الحديدة، اليوم، عروضاً شعبية لخريجي الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى" في إطار الاحتفال بالعيد العاشر لثورة 2 سبتمبر المجيدة.
وقدم المشاركون عروضاً عسكرية متنوعة، تعبيراً عن الاعتزاز بثورة 21 سبتمبر وتأكيداً للجهوزية والاستعداد لمواجهة الأعداء والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مرددين هتافات التأييد للقوات المسلحة اليمنية، والمقاومة الفلسطينية، وجبهات محور المقاومة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما تحقق لليمن على مدى عقد من الزمن في ظل ثورة 21 سبتمبر، مؤكدين أن احتفال الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية يجسد الصمود والثبات، والانتصار للقرار اليمني.
وأشاروا الى ما تحمله ثورة 21 سبتمبر من ثوابت وطنية في تاريخ الشعب اليمني ونضاله للتحرر من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية، معتبرين مشاركتهم في دورات التعبئة الشعبية إحدى صور ومبادئ الثورة المباركة.
وخلال العروض التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أشاد وكيلا المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، والمديريات الجنوبية مطهر الهادي، بتفاعل أبناء المحافظة في الالتحاق بالدورات العسكرية وتعزيز التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
واعتبرا هذا التفاعل المنقطع النظير تتويجا لمواقف الصمود الأسطوري في مواجهة الطغاة من أعداء الوطن والأمة جمعاء، منوهين بما حققته ثورة 21 سبتمبر في تأصيل الهوية الإيمانية ومقارعة قوى الطاغوت والاستكبار.
وأوضحا أن المعركة اليوم مع أعداء الأمة معركة انتزاع الحقوق والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار والتي تتجسد في واقع الأنظمة العربية ومدى خذلانها للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر حرب إبادة في التاريخ على أيدي الصهاينة.
من جانبهما أكد مديرا مديريتي باجل عبدالمنعم الرفاعي، وبيت الفقيه حسين سهل، أن هذه العروض تعبر عن مبادئ وأهداف الثورة التي أعادت الاعتبار للشعب اليمني وصوّبت مسار القرار السياسي وانتصرت لكل التضحيات التي بذلت في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال.
وأشارا إلى دور الثورة في مناهضة قوى الارتزاق وتعطيل الوصاية واستقلالية القرار السياسي والتصدي للمخططات التي حاولت دول الاستكبار من خلالها فرض أجندتها وإعادة اليمن إلى مربع الوصاية.
سبأ