السياسية:

بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينا أحمد، المشاريع التنموية للبرنامج لما تبقى من العام الحالي 2024م، وخطة العمل للعام القادم.

وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن وزارة الخارجية تشجّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد، بما في ذلك، دعم مجال بناء القدرات للقطاع الخاص اليمني وتأهيله للقيام بتنفيذ المشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج في اليمن.

ودعا البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إلى الحث على المزيد من التمويلات المالية، خاصة وحكومة التغيير والبناء تقوم بتقديم كافة التسهيلات والامتيازات والحصانات للبرنامج وبقية المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن.

وقال "يجب ألا يتم ربط تقديم المنح والمساعدات الإنسانية والتنموية بالقضايا السياسية، كون من يتأثر بالتخفيض للأعمال الإنسانية هم الفئات الأكثر تضرراً، والذي يتعارض ذلك مع حق الإنسان في العيش والغذاء".

فيما أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينا أحمد، أن البرنامج مستمر في تنفيذ مشاريعه التنموية في أغلب المحافظات اليمنية.

وقالت "ما يعانيه البرنامج حالياً هو نقص في التمويل من قبل المانحين، وهناك جهود كبيرة تبذل لحثهم على استئناف التمويل للمشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن".
سبأ