السياسية:

دشنت الهيئة العامة للأوقاف خلال الأيام الماضية المرحلة الثالثة من مشروع "وتعاونوا على البر والتقوى" كأحد أهم المشاريع الخيرية والتنموية التي تنفذها الهيئة في إطار مصرف المبرات الوقفية.

وأوضحت الهيئة في تقرير تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن المشروع يتضمن العديد من الأنشطة الخيرية والمساعدات الإنسانية ودعم الفئات المحتاجة تطبيقا لشعار "الوقف لما أوقف له" وتحقيقا لمقاصد الواقفين.

وأشار التقرير إلى أن الهيئة العامة للأوقاف نفذت المشروع على أربع مراحل، ابتداء من المرحلة التأسيسية التي بدأت في العام ١٤٤٣هـ، بتكلفة مليار ريال، ثم المرحلة الأولى في ١٤٤٤هـ، بتكلفة مليار ريال، حيث تم خلال هذه المرحلة إطلاقه كمشروع مستقل ليكون أحد المشاريع الرئيسية الذي يؤدي دوره وفق نظام مؤسسي فعال.

وذكر أن الهيئة نفذت المرحلة الثانية في العام ١٤٤٥هـ، بتكلفة أربعة مليارات ريال، في حين تم خلال العام ١٤٤٦هـ تدشين المرحلة الثالثة بمبلغ أربعة مليارات ريال لتصل تكلفة المشروع في مرحلة التأسيس والمراحل الثلاث التي تلتها إلى عشرة مليارات ريال.

وبينت الهيئة في تقريرها أن الأنشطة والمشاريع التي ستستهدفها المرحلة الثالثة من مشروع وتعاونوا على البر والتقوى تتضمن 15 نشاطا ومشروعا أبرزها دعم المبادرات المجتمعية والدعم المستمر للمراكز والمدارس والاربطة العلمية فضلا عن ترميمها وصيانتها وتجهيزها.

كما تتضمن دعم المؤسسات الصحية والجمعيات الخيرية، ودور رعاية الأيتام، والأنشطة الارشادية والكليات والمراكز التابعة لها، إضافة إلى دعم الأفران والمطابخ الخيرية.

وأكد التقرير حرص قيادة الهيئة على النهوض بواقع الأوقاف واستغلال إمكاناتها ومواردها وفقا لمقاصد الواقفين لما لذلك من أثر إيجابي في حل الكثير من الإشكالات الموجودة.

سبأ