السياسية :


عقد بمحافظة صعدة، اللقاء العلمي الأول لأمراض القلب والباطنة الذي نظمته هيئة المستشفى الجمهوري وكلية الطب بجامعة صعدة، بالتعاون مع مستشفى الكويت الجامعي بأمانة العاصمة.

وفي افتتاح اللقاء اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اللقاء نقلة نوعية في إطار الاهتمام بالمجال الصحي بالمحافظة، مشيراً إلى دور الكوادر الطبية في التخفيف من آلام المرضى والجرحى سيما الذين لا يستطيعون السفر إلى الخارج أو الانتقال إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج.

فيما أشار رئيس هيئة مستشفى الجمهوري الدكتور إسماعيل الورفي إلى أن انعقاد مثل هذه اللقاءات العلمية كان حلماً وتحقق الآن بعون الله، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر ستكون له تداعيات إيجابية على القطاع الصحي بالمحافظة.

وأوضح أن القطاع الصحي في المحافظة شهد اهتماماً كبيراً من قبل قيادة وزارة الصحة العامة والسكان، وشهدت هيئة المستشفى الجمهوري نقلة نوعية في مختلف المجالات، بعدما تعرض للاستهداف الممنهج منذ عقود من الزمن إضافة إلى العدوان الغاشم.

وأكد أهمية تظافر الجهود لإحداث نقلة أكبر تسهم في تعويض المحافظة عن الإهمال لعدة عقود في هذا القطاع الحيوي الخدمي.

ولفت الورفي، إلى فتح فرع للمجلس اليمني للتخصصات الطبية وتدشين مساقات جديدة في مختلف التخصصات سيما التي تحتاجها المحافظة وتعاني من عدم توفرها او نقصها، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر ثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة.

من جانبه أكد مدير عام مستشفى الكويت الدكتور أكرم الحاج أهمية المؤتمر وما يناقشه من أوراق عمل حول طب القلب والباطنة، تتضمن مادة غنية للأبحاث العلمية والابتكارات والتكنولوجيا الحديثة التي شهدها هذا التخصص محليا اقليميا ودوليا .

من جهته لفت رئيس اللقاء العلمي الأول الدكتور محمد الحوثي إلى أن المحافظة عانت كثيراً من الحروب والحصار مما منع فتح التخصصات والجامعات وقد عملت الدولة نقله نوعية في هذا المجال .

وأكد أن المؤتمرات الطبية ثمرة جيدة وخطوة على الطريق الصحيح لكسر الحصار والاستفادة العلمية.

حضر اللقاء العلمي رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران والعديد من الأطباء وكوادر هيئة المستشفى الجمهوري وكلية الطب .


سبأ