فعالية خطابية بذمار بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
السياسية:
نظمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وتأييد قرار قائد الثورة بتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية أشار محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي إلى أهمية ومكانة الصرخة ودورها في ميدان المعركة كسلاح لمواجهة طواغيت العصر أمريكا، وإسرائيل وبريطانيا، وأدواتهم من أعداء الأمة.
وتطرق إلى المؤامرات التي تحاك ضد الأمة والمساعي الهادفة للاستحواذ على خيرات الشعوب العربية والإسلامية واستهداف قيمها وأخلاقها.
ولفت المحافظ البخيتي، إلى أهمية ترسيخ شعار الصرخة في أذهان شعوب الأمة لما يمثله من أهمية في حشد المجتمع حول القضايا الأساسية انتصارا لدين الله ومواجهة أعدائه.
وأكد أن الشعب اليمني يمتلك هوية وطنية وقومية وثقافية وتاريخية وسياسية، بالإضافة إلى هويته الإيمانية التي يجب التحرك من خلالها لتحقيق النصر.
وبين محافظ ذمار أن إسناد ومناصرة الشعب اليمني للأشقاء في قطاع غزة من خلال المواجهة المباشرة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل يمثل دليلا على المسار الذي يمضي عليه اليمن.
ودعا إلى توحيد الصفوف وتجاوز التباينات والتحرك ضمن المشروع القرآني وتحت لواء قائد الثورة، خاصة بعد أن تكشفت للجميع حقائق المشروع الذي يسير فيه الشعب اليمني نصرة لدين الله ومواجهة أعداء الأمة وإسناد للشعب الفلسطيني.
وحث المحافظ البخيتي، على الاهتمام بالدورات والمدارس الصيفية لبناء وتنشئة الأجيال وتحصينهم من الأخطار التي تتهددهم.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذية وقيادات أكاديمية وقضائية وشخصيات اجتماعية، أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي، أن تحرك الشهيد القائد من خلال المشروع القرآني وشعار الصرخة مثل موقفاً حكيماً مدروساً لإيقاف مخططات الأعداء ومساعيهم في الهيمنة على خيرات ومقدرات وقرارات الأمة.
واستعرض بعض المحطات المهمة في تاريخ المشروع القرآني، وما واجهه من أحداث وحروب وتكالب من أعداء الأمة وأدواتها بهدف إسكاته ووأده.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة أحمد الضوراني ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، أكد الناشط الثقافي محمد الكحلاني"أحد طلاب الشهيد القائد"، أن ذكرى إطلاق الصرخة أصبح يوما مشهودا بعد أن تعرض من ردده ورفعه لمختلف أنواع البطش والظلم.
واستعرض محطات بارزة في تاريخ المسيرة القرآنية وما واجهته من تحديات وما وصلت إليه اليوم من عزة ونصر وتمكين وتمكنها من إحداث تأثير مهم في واقع ومسار الأمة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر ردفان الرقيمي وفقرة إنشادية عبرت عن مكانة وأهمية المناسبة.
سبأ