السياسية || عبد الرقيب البليط*

تتواصل البطولات الأسطورية اليمنية لليمنيين الأسود الأبطال في القوات المسلحة اليمنية البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني والذين يواصلون تأديب كيان العدو الصهيوني والعدوان الأمريكي والبريطاني وتلقينهم هزائم نكراء وخسائر فادحة مادية واقتصادية وعسكرية كبيرة ودروسا لا تنسى من خلال استهداف مواقع حساسة وعسكرية وعدة أهداف لكيان العدو الصهيوني في أم الرشراش المسماة ايلات وغيرها من المناطق والمدن الفلسطينية المحتلة بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية، بالإضافة إلى إغلاق الميناء من خلال فرض الحصار البحري اليمني عليه بمنع السفن التجارية الإسرائيلية والسفن التجارية الأخرى التي تتجه إلى الموانئ المحتلة وعدم السماح لها بالمرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر واستهدافها بالصواريخ الباليستية البحرية المناسبة في حال رفضها التحذيرات الشفوية والنارية للبحرية اليمنية لها.
كما أن إيلات تمثل الميناء الاقتصادي الهام لكيان العدو الصهيوني حيث تستقبل حوالي 85 بالمائة من الواردات للبضائع التجارية والخامات الصناعية التي يستوردها العدو من الصين والهند ودول شرق آسيا وأفريقيا وكذلك يتم تصدير البضائع والمنتجات الإسرائيلية عبرها إلى تلك الدول بالإضافة إلى أن إيلات تمثل مركزاً هاماً سياحياً كمصدر دخل سياحي اقتصادي ويعمل فيها حوالي أكثر من أربعين ألف صهيوني ولكن بعد فرض الحصار البحري اليمني عليها، غادر أولئك الصهاينة اليهود من “إيلات” نتيجة توقف السياحة فيها وهو ما أضاف عبئا كبيرا وثقيلا على كيان العدو الصهيوني مما تسبب له من خسائر اقتصادية وسياحية كبيرة جراء الحصار البحري اليمني عليها
كما أن اليمنيون الأسود الأبطال يواصلون تأديب العدوان الأمريكي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي من خلال دك وتدمير سفنهم التجارية والعسكرية ومدمراتهم وفرقاطاتهم وبوارجهم الحربية والتي تشكل دعماً لوجيستيا وعسكرياً وحامية وحارسة لكيان العدو الصهيوني وداعمة له في عدوانه وجرائمه ومجازره والحصار ضد الفلسطينيين المدنيين والمقاومة الفلسطينية في غزة
وها هي القوات المسلحة اليمنية صارت اليوم تسجل رقماً قياسياً للسفن الإسرائيلية والسفن التجارية الأخرى التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية بفلسطين المحتلة والسفن الأمريكية والبريطانية تجارية وعسكرية ومدمرات وفرقاطات وبوارج حربية والتي قد وصلت حتى الآن لأكثر من 63 سفينة تجارية وعسكرية وحربية ولايزال العدد في تصاعد مستمر طالما أستمر كيان العدو الصهيوني وداعميه في عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعة والدمار والابادات والحصار ضد الفلسطينيين المدنيين والمقاومة الفلسطينية في غزة
وبذلك يستمر اليمنيون الأسود الأبطال بالقول والفعل والعز والشموخ والصمود والتحدي والانتصار والنصر المبين في مناصرة اخوتهم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في هذه المعركة الأخوية والأخلاقية والإنسانية والدينية والإسلامية والايمانية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المعركة الفاصلة بين الحق والباطل والتي ستؤدي إلى الزوال الأبدي للكيان الإسرائيلي ولداعميه من فلسطين المحتلة والمنطقة بأكملها وقريباً جدا بإذن الله الملك جل جلاله وأن غداً لناظره لقريب.
يمانيون القول والفعل والعز والشموخ والصمود والتحدي والانتصار والنصر المبين.

– المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع