“نيوز ويك”: تراجع ثقة الجيل (Z) بالجيش الأميركي
السياسية:
يشير استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة الأميركية إلى وجهات نظر سلبية تجاه الجيش تحكم الشباب بين 18 و29 في الولايات المتحدة، الأمر الذي ينبئ بأزمة تجنيد عالية في السنوات المقبلة.
خلُص استطلاع للرأي، أجراه مركز “بيو” للأبحاث، في الولايات المتحدة الأميركية، أن أكثر من نصف البالغين تحت سن 30 عاماً، لديهم وجهة نظر سلبية تجاه الجيش الأميركي، مما يثير مشكلة بالنسبة لأعداد التجنيد المنخفضة بالفعل.
أظهر استطلاع الرأي، الذي نُشر يوم الخميس، على موقع الدورية الأسبوعية الأميركية “نيوز ويك”، أن 53% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً يعتقدون أن الجيش له تأثير سلبي على الطريقة التي تسير بها الأمور في البلاد.
وفي الوقت نفسه، كان لدى 43% وجهة نظر إيجابية تجاه الجيش. وعند النظر إلى الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، قال 7 من كل 10 إن الجيش له تأثير إيجابي على البلاد. إضافة إلى ذلك، فإن 57% من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 49 لديهم أيضاً موقف إيجابي تجاه الجيش.
وتشير “نيوز ويك” إلى أنّ معظم أسباب تحديات التجنيد العسكري التي تواجهها وزارة الدفاع الأميركية، تتعلق بالسكان الأصغر سناً. ونقلت المجلة عن مقال نشره على موقع وزارة الدفاع، نائب وكيل الوزارة لشؤون الأفراد والاستعداد، أشيش فازيراني، “أن الجيل Z، وهو الجيل المولود بين عامي 1997 و2012، لديه ثقة منخفضة في المؤسسات بشكل عام”.
وقال فازيراني في مقاله، كما نقلت “نيوز ويك”: “إن قادة أميركا بحاجة إلى التحدث عن الخدمة العسكرية مع الشباب في مجتمعاتهم ومطالبتهم بالتعرّف إلى الخدمة العسكرية والتفكير فيها”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد تحدثت في مقال نشرته، في شهر حزيران/يونيو الفائت، عن “أزمة التجنيد العسكري الأميركي”، مشيرةً إلى أنه “حتى المحاربون القدامى لا يريدون أن ينضم أولادهم إلى الجيش”.
ورأت الصحيفة أن نقص التجنيد في الولايات المتحدة الأميركية يمثّل “مشكلةً طويلة الأمد” من شأنها، إذا لم يتمّ حلّها، “إجبار الجيش على تقليل حجم قوته”. وقد أصبحت هذه المشكلة “أكثر صعوبةً”، وفقاً للصحيفة الأميركية، مع بدء واشنطن “حقبةً جديدةً من منافسة القوى العظمى، مع الصين وروسيا”.
* المصدر: موقع الميادين نت
* المادة نقلت حرفيا من المصدر