نخب عربية وأجنبية لـ”السياسية”: ندعو الأمة للمضي على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر
السياسية || استطلاع: صادق سريع
دعا المؤتمر الدولي الذي نظمه “ملتقى كُتاب العرب الأحرار” بمشاركة نخب سياسية وفكرية وإعلامية عربية وأجنبية أحرار الأمة على المضي على نهج وخطى الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية وإنتصار مظلومية فلسطين.
كما دعا المؤتمرون إلى دعم حركات المقاومة في فلسطين ودول المحور إلى الإنتصار لدم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل نصرة قضايا الأمة وتحقيق اهدائها وحقها في العيش الكريم.
ودان المشاركون في المؤتمر الذي عقد مساء أمس الخميس 11 يناير 2024، عبر تقنية “الزوم” بعنوان “إحياء ذكرى شهداء النصر الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس”، عمليات الإغتيالات التي تستهدف رموز المقاومة التي تعد مخالفة للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية التي تنفذها استخبارات اللوبي الصهيوني، مشيرين إلى أن تلك الأعمال اللا إنسانية تنم عن ضعف العدو وهدفه لتحقيق إنتصار وهمي لتغطية هزائمه التي يتكبدها على يد رجال المقاومة في غزة.
وأشاد المشاركون بمواقف اليمن الرسمية والشعبية وعملياتها العسكرية للأراضي المحتلة والبحرية في البحر الأحمر التي تنفذها قواتها المسلحة دعماً لشعب فلسطين ومقاومته.
وفي إفتتاح فعاليات المؤتمر الذي نسق أعماله الناشط حسن مرتضى وأدارت حواراته الإعلامية بدور الديلمي، وبدأ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة ودول المحور، ثم السلامي الوطني الفلسطيني، أشار رئيس الحملة الوطنية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي والمنسق العام لملتقى كتاب العرب والأحرار، العميد حميد عنتر ، إلى المواقف البطولية للشهيدين سليماني وأبو مهدي في دعم وإنتصار المقاومة الفلسطينية ودول المحور والتضحيات التي قدموها في سبيل نصرة القضية الفلسطينية حتى تحرير الأقصى الشريف من دنس الصهيونية.
وأشاد بدورهم في دعم محور المقاومة السوري والقضاء على داعش في العراق وفكرة عمل أنفاق غزة التي تتخندق فيها المقاومة اليوم.
وثمن عنتر، مواقف القيادة الثورية والسياسية في اليمن في مواجهة الغطرسة الأمريكية وعدوانها المباشر على اليمن في محاولة لفك الحصار البحري الذي تفرضه على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأستعرض أستاذ التاريخ في جامعة صنعاء الدكتور حمود الأهنومي، دور الشهداء العظماء الذين يمثلون قادة ومعلمي للأمة في دول المحور في إنتصار المقاومة، معتبرا الشهيد سليماني بالشخص الاستثنائي ورمزا من رموز الجهاد والإسلام، مؤكدا حاجة الأمة لمثل هكذا رجال قدموا أرواحهم بكل شجاعة وإخلاص في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأشاد مدير عام النفط في محافظة إب محمد الأشرم، بدور الشهداء في ترسيخ المنهج الجهادي وتعزيزه في أذهان وحياة الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة المشاريع الاستعمارية، معتبرا المناسبة إحياء للحق ورفض الاحتلال والوصاية وأجندة مشاريع الصهيونية العالمية.
وقال نائب رئيس الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي والمنسق العام للحملة، عبدالرحمن الحوثي:” أن العالم يعيش أيام النصر ببركة يوم 7 أكتوبر 2023 ، وثبات المجاهدين في غزة وصمود الشعب الفلسطيني”.
وتطرق نائب وزير التعليم العالي علي شرف الدين، إلى دور بريطانيا القذر في المؤامرة على فلسطين منذ العام 1917، والتخطيط لوعد بلفور، مشيرا إلى دورها القبيح في زرع الكيان الصهيوني في جسد الأمة العربية خدمة لأطماع الصهيونية العالمية.
واعتبرت المديرة التنفيذية لمركز الشهيد أبو مهدي الدكتورة سوزان الزين، إحياء ذكرى شهداء النصر قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس اعتراف بدورهم الجميل وتخليدا لأرواحهم الزكية التي ضحوا بها في سبيل الدفاع عن الأمة.
وأكد الخبير العسكري في إدارة الأزمات العميد الركن عبد السلام سفيان، إحياء المناسبة واجب إنساني ومبدأ أخلاقي ومنهاج للأجيال القادمة تستلهم من أدوراهم العبر والدروس، مشيرا إلى دور الشهيد سليماني في تأسيس فكرة محور المقاومة.
وأعتبر رئيس ملتقى التصوف باليمن العلامة عدنان الجنيد، استهداف الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس استهداف للأمة.
وقال الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء الركن عبد الله الجفري: “أن مناسبة الذكرى الرابعة لشهداء النصر ذكرى عظيمة ومحطة إيمانية لإحياء روح المقاومة لمواجهة الامبرياليات الغربية”.
وتحدثت الإعلامية ربا يوسف شاهين من سوريا، عن عظمة الشهداء الذي ضحوا من أجل الدفاع عن الإنسانية الذين لولاهم ما كان للأمة وجود.
وأشار الناشط محمد حسن زيد، إلى أدوار شهداء النصر سليماني والمهندس في تحريك الامة على خطى الجهاد، معتبرا استشهاد الشهيد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي حياة أمة.
وأشار البروفيسور نور الدين ابو لحية من الجزائر، إلى دور الشهيدين سليماني وأبو مهدي المهندس في الحفاظ على هوية الأمة وأحيا لسنة الجهاد وتعزيز لفكرة المقاومة.
وطالب الكاتب الصحفي أشرف ماضي من مصر، بتعزيز دور أجهزة المخابرات لحماية رموز المقاومة من عمليات الإغتيالات الصهيونية.
واستعرضت رئيس ملتقى كتاب العرب و الأحرار الإعلامية عريب أبو صالحة، الرسائل التي تضمنها خطاب السيد عبد الملك الحوثي ورسائله العسكرية والتهديدات الموجهة لأمريكا وبريطانيا ، معتبرة خطاباته جرعة قوة وشرف للأمة، مشيدة بدور اليمن في مواجهة الكيان الصهيوني والتحالف الامريكي والبريطاني في البحر الأحمر.
وأشارت الناشطة مريم أبو دقة من فلسطين إلى دور المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن تاريخ وحاضر الامة ومستقبلها بالسلاح والإرادة ضد الكيان الصهيوني.
وقال الناطق الرسمي لملتقى كتاب العرب والأحرار الإعلامي يونس السالمي:” أن إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد اللواء حاج قاسم سليماني ورفيقه الشهيد القائد ابو مهدي المهندس احياء لروح المقاومة والثورة في مواجهة الطواغيت والمستكبرين”.
وأعتبر قرار 2722، الذي دان اليمن وصمة عار في جبين مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أنه لن يثني دور اليمن في نصرة فلسطين ومحاصرة الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأشار الناشط عبد الله الذارحي، إلى الرعب الذي أحدثته مواقف الشهداء داخل صفوف المستعمرين وأصبح مصدر قلق لهم.
وأكد رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن هشام عبدالقادر، أن عملية “طوفان الاقصى” غيرت المعادلة وطوت المسافات ووحدت صفوف المقاومة في خندق واحد لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكد مشرف الحملة الدولية لتحرير المقدسات الاعلامي عبد الرحمن فايع، على أهمية إنعقاد المؤتمرات الدولية، وأعتبرها جرعة معلوماتية وحلقة وصل لتبادل الأفكار.
وأشار عضو مجلس النواب علي الزنم، إلى عظمة المناسبة تخليدا لشهداء الأمة الذين ضحوا بأرواحهم لتتمكن من الوصول للغايات السامية ونصرة فلسطين .
وأشاد الكاتب الايراني محمد صادق الحسيني، بصمود الشعب الفلسطيني على الاعتداءات وحرب الإبادة التي يتعرض لها منذ 75 عام، معتبرا يوم 7 أكتوبر بداية النصر ورد المظالم.
واعتبرت الإعلامية أمل حسين فايع، دماء الشهداء وقود وعنفوان تحيي روح الأمة وشعلة إيمانية يستضيء بها الأحرار في مسيرتهم النضالية حتى نيل النصر العظيم.
وأشاد رئيس الحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها عبدالحميد هجرس، بموقف اليمن التاريخي مع شعب فلسطين المظلوم في ظل الصمت العربي وأنظمته العميلة والمطبعة.
وأكد الإعلامي أمين النصيري، استمرار المشروع الجهادي على نهج رموز المقاومة مهما حاول العدو أيقاف مسيرتهم الجهادية.
واستعرض المتحدث الإعلامي لتكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري، محطات الجهادية للشهداء ودورهم في إفشال المخططات الصهيونية وتحريك الأمة في طريق الدفاع عن الأوطان وإستعاده حريات شعوبها التي سلبها المطبعون والمستمرون الجدد، معتبرا استشهاد الجنرال قاسم سليماني مثل خسارة كبيرة للمقاومة.
وأشار عضو الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي، الناشط مجد الروحاني، إلى أهمية الدور المحوري لرموز الشهداء قاسم سليماني وأبو مهدي في دعم حركات المقاومة في فلسطين وسوريا.
وقال عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالكريم الشرعي: “أثمرت جهود الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي في دعم المقاومة وتطوير قدراتها التكتيكية والعسكرية والتصنيع الحربي للصواريخ والمسيرات”.
واعتبرت الناشطة فوزية الجوبي، الشهداء عمود النصر للشعوب على قوى الاستكبار المعاصر التي تستميت في خدمة الصهيونية العالمية، مشيرة إلى عظمة موقف اليمن في نصرة فلسطين ودعم مقاومته على الرغم من معاناتها من الحرب والحصار الذي شنته دول تحالف العدوان السعودي والاماراتي الأمريكي الصهيوني منذ تسع سنوات.
وأستشهد القائدين الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في 3 يناير 2020، بضربة جوية أمريكية استهدفت موكبهم قرب مطار بغداد.
يُشار إلى أنه تم بث فعاليان المؤتمر الدولي على الهواء عبر قناة “الاقتصادية إف إم”، وعُقد بالشراكة مع الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن وجمعية الشتات الفلسطيني – السويد ومعهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi والحملة الدولية لمناصرة الأسرى) أسرانا مسؤولية ومركز الشهيد أبو مهدي المهندس – العراق والملتقى الثقافي النسائي لبنان واتحاد كاتبات اليمن وملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة والوكالة العربية للدراسات والإعلام وإذاعة الاقتصادية اف ام 93.3 والمرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة – لبنان والحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها.
عن دور الإعلاميين والكُتاب والناشطين في كشف الحقائق..
* شارك في جمع المادة الإعلامي هشام عبد القادر